المصدر-دمياط _ الزمان المصري : إبراهيم البشبيشي.
"وليد المتولي الزكي" مواطن مصري بسيط متوسط الحال يقطن في قرية سيف الدين التابعة لمركز الزرقا بمحافظة دمياط أراد " وليد" أن تصل مشكلته للمسئولين فى بر مصر المحروسة لكي لا يضيع حقه و خوفا منه و حفاظا علي حق غيره ممن يذهبون إلي مقبرة مستشفي الزرقا المركزي .
يروي "وليد" أنه ظل ٩ سنوات وهو يدعو الله أن يرزقه بطفل حتي جاءت إرادة الله عز وجل و رزقه بثلاثه توائم "ذكور" .
ووضعت زوجته الثلاثة ذكور وهي في شهرها السابع الأمر الذي تطلب وضع التوائم في حضانات فقام بوضعهم في حضانة خاصة الأمر الذي كان مكلفا جدا عليه حيث كان يقوم بسداد مبلغ ٢٧٥٠ جنيها يوميا لوضع الثلاث توائم داخل حضانة خاصه و لكونه غير ميسور الحال و من الصعب بل من المستحيل أن يتحمل تلك الأعباء نظرا لظروفه المالية القاسية فساقته ظروفه إلي الذهاب لبعض الأشخاص بالقرية لطلب المساعدة حيث توجه إلي أحد معارفه بالقرية و يدعي سعد البشبيشي الذي قام بمساعدته و نقل طفلين فقط إلي حضانة مستشفي الزرقا و ظل الثالث داخل الحضانة الخاصه .
يؤكد "وليد " لـ "الزمان المصرى" أنه لم يتمكن من ادخال طفليه الا بعد معاناه عنوانها الواسطة و المحسوبية حيث رفضت الحضانه إدخالهما لولا قيام أحد الأشخاص بالاتصال هاتفيا بقسم الحضانات بالمستشفي لكي يمكنه ادخال طفليه و لكن تم ادخال طفل واحد فقط بينما الطفل الآخر تم ادخاله حضانه مستشفي دمياط العام بمساعدة أحد أبناء القرية ايضا وهو الدكتور محمد اسماعيل الدعدع الذي كان نائبا بمجلس الشعب لعدة دورات سابقة وتم اختيار الطفل الأسوأ صحيا حسب قول الطبيب المسؤول عن قسم الحضانات حيث قال لهم يفضل بقاء الطفل الأفضل صحيا داخل حضانة الزرقا وارسال الآخر إلي مستشفي دمياط نظرا لكونها الأفضل وهي تتناسب مع حالته .
ولم تنته معاناة وليد بل ازدادت و انقلبت و تحولت إلي مأساة حيث توفي طفله داخل حضانة الزرقا وأكد " وليد " علي أن سبب الوفاة كان نتيجة الإهمال داخل قسم الحضانات بمستشفي الزرقا حيث ظل الطفل ١٧ يوما داخل الحضانة ولم يره إلا وهو قطعة زرقاء تشبه في لونها السماء وأكد أن طفله كان بحاله جيدة قبل أن ينقله من الحضانة الخاصة إلي حضانة مستشفي الزرقا كأنه ذهب بطفله إلي الموت وليس لتلقي العلاج .
و يؤكد "وليد" أن طفله اصيب بميكروب نتيجة الإهمال بقسم الحضانات حيث قد تم تحليل عينة و تبين وجود ميكروب بنسبه صغيرة و بسؤاله للطبيب حيث أخبره أنه من الممكن أن يكون الميكروب نتيجه حمل الطفل و نقله أو شيء في نفس السياق وطمأنه الطبيب بانه سوف يقوم بعلاج الميكروب ببعض المضادات الحيوية وكان هذا في يومه الثامن بالمستشفي .
و قال "وليد" ايضا بان هناك سيدة أخبرته بان الممرضات بالحضانة كانوا يحملون طفله وهو عاري تماما لوضعه علي الميزان .
و اضاف ايضا انه كان يشاهد كارثه تحدث داخل القسم حيث كانت الممرضات يجلسن يتسامرن ويتناولن الغذاء داخل قسم الحضانات.و يؤكد بأنه كان يحضر لهم مشروب غازي لكي يهضمون و يقسم " وليد" بان هذا الوضع كان يتكرر أمامه يوميا ولكنه كان يفعل ذلك لكي يهتموا برعاية طفله .
و لكن نفذ أمر الله و صعدت روح طفله إلي من خلقها بعد ١٧ يوم حيث لم ير طفله منذ اليوم الثامن و بداية علمه واكتشاف الميكروب الذي كانت نسبة ٢٠٠/١٢ حتي وصلت ١٩٨/٢٠٠ نتيجه المضاد الحيوي فتوفاة الله و لله ما اخذ والله ما اعطي ويبقي الإهمال تاجآ علي رؤوس الفاسدين.
وفي النهاية مات طفله و لكنه أراد أن لا يضيع حق طفله الرضيع هو و من بعده من أطفال جاءوا الدنيا ولا ذنب لهم في هذا الإهمال الوضيع .
https://youtu.be/eQEvauFM0KI
0 comments:
إرسال تعليق