• اخر الاخبار

    الثلاثاء، 7 أكتوبر 2025

    ٦المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : أكتوبر وا التحدى الوجودي ••

     


     

    ٥٢ عام مرت على انتصار مصر

    على العدو

    الصهيونى المتغطرس ،

    والذى كان ولازال يدعى انه القوة التى لاتهزم•••!

    فثبت للعالم انه هش ضعيف،

    رغم ما يملكه من عتاد متقدم ،

    لانه ظالم ويتعامل وفق عقيدة فاسدة ،

    عقيدة تنظر إلى فلسطين على انها دولته؛ وان من بها بربر وحيوانات ،

    عقيدة محتل

    وحتى الآن لازال يعيش بذات العقلية ؛

    وما يقوم به الآن فى غزة شاهد •••!?

    ولاننا حققنا المراد بانتصارنا واسترددنا

    كامل ارضنا المحتلة ،

    واضحى بيننا وبينهم ( عهد سلام). منذ ١٩٧٩ وحتى الآن ؛

    والسؤال :

    هل هذا العدو سيحترم السلام ؟

    الإجابة ؛

    سيحترم السلام متى كنا أقوياء

    ولهذا فان الحفاظ على السلام يستلزم

    قوة رادعة تحميه ، حتى لايفكر هذا المتغطرس فى نقضه

    سيما وأنه الآن

    يعيش حالة شبيهة بما كان أيام ١٩٧٣،

    بعد ان استغل فوضى المنطقة ،

    وتوسع على حساب سوريا ولبنان ،

    واعلن بانه لاتوجد دولة اسمها فلسطين ،

    وأنه ماض نحو تحقيق حلم اسرائيل الكبرى على حساب مصر والعراق والسعودية ؛

    وللأسف يتحالف معه اليمين المتطرف

    فى امريكا

    ؛ وبات الصهيو / امريكا

    واقع ؛

    حتى ان امريكا ، بدلت المسمى من وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب؛

    وتدعى انها ستحتل مواقع فى أماكن مختلفة بل وسيكون لها أسلوب مغاير بشأن قواعدها العسكرية القائمة فى الشرق الأوسط بالتحديد؛

    نصرة لعقيدة فاسدة وقوة غاشمة؛

    نعم انتصرنا

    ولكن يلزم ان نحافظ على هذا النصر ونتفهم متطلباته الآنية والمستقبلية ،

    فالعقلية العسكرية تطورت ،

    وبتنا نرى حروب ما يسمى بالجيل الرابع؛

    وحدث تغير فى التكتيكات والاستراتيجيات

    []فالجاهزية العقلية

    اى الوعى ،

    بما يجب علينا

    ضرورة باعتبار ان العدو

    غادر وبات على الحدود ؛

    []كما ان الجاهزية المادية

    اى القوة العسكرية ، والاقتصادية ، والعلمية ، والثقافية

    ضرورة

    والسؤال الذى يجب ان يظل مطروح

    هو :

    مدى الاستعداد لملاقاة العدو

    فى اى وقت

    وفى اى ظرف••???!

    والإدراك الكامل للتوجيه الالهى فى هذا المقام

    عند قوله تعالى:

    (( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما أعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين )) ١٩٤/ البقرة

    [] فكشاف اللحظة يجب

    ان يكون

    ايمانى

    عقيدة صحيحة،

    ونصرة لله تعالى فيما نقوم به

    نعم مصداقا لقوله تعالى :

    (( ان تنصروا الله ينصركم ))

    [] ومعلوم ان مصر فى رباط إلى يوم القيامة

    وماذاك إلا لعظم الرسالة التى علقت فى رقبتها فهى لامتها جامعة وقائدة؛

    والتاريخ يكشف للجميع ان كل من اراد العرب والمسلمين وقدر عليهم كانت نهايته وهزيمته على يد ( مصر )

    ولما لا وبها خير أجناد الارض كما قال سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )

    فهزيمة الصليبين بحطين عام ١١٨٧

    شاهد••

    وهزيمة التتار فى عين جالوت عام ١٢٦٠

    شاهد•••

    وهزيمة الصهيونية الاسرائيلية عام ١٩٧٣ شاهد ٠٠

    ودائما كانت مصر وأبنائها

     رجال ونساء

    فى القيادة لامتها ؛

    ودحر الاعداء  بعظمة وشموخ الحق؛

    فلنواصل العمل بروح ٦ اكتوبر

    روح الإيمان والعمل

    فالعدو لازال وسيظل ؛

    والتحدى وجودى

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: ٦المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : أكتوبر وا التحدى الوجودي •• Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top