كتبتها
وفاءً واعتزازًا لروحِ عالمٍ جليلٍ من علماءِ الأزهرِ الشريف
*إهداءٌ من امرأةٍ أحبّتكَ في اللهِ ورسوله صلى
الله عليه وسلم *
من
شدّةِ عشقِك للهِ ورسولِه،
كتبتُكَ
يا شيخَ النورِ والبيان،
يا من
كانَ علمُكَ سراجًا، وخلقُكَ قرآنًا يمشي على الأرض
رحمَ
اللهُ شيخًا، كلُّ ما كانَ يهمُّه
أن يُعمر
القلوب بحبِّ اللهِ ورسولِه صلى الله عليه وسلم
عالم
جليل أضاءَ لنا ظُلمة الجهلِ في الدينِ،
فكانَ
نُورًا في الدروبِ إذا استحالَ حالِكًا.
يا
عالمًا قد بدا في الوجهِ مهيبًا،
وفي
التواضعِ زهرًا لا يَغيبَا،
يا من
رأيناكَ نورًا في مجالسنا،
تُحيي
القلوب، وتزرعُ الطيبَ طيبَا.
يا حامل
السنةِ الغراءِ في أَدبٍ،
تروي
القلوب، وتسكب العلم عذوباً.
قرأت
قرآن ربّ جلَّ خالقُه،
فازداد
فيكَ سموًّا لا يُحاكيه نَجِيبَا.
ما كنت
تطلب إلا وجه خالقِنا،
ولا
رجوتَ سوى أن تَهدي القلوبَ نَجِيبَا.
تحدّث
الناس عن طهَ فتحييهم،
كيف
المحب يكون، كيف يذوبَا.
رحمكَ
اللهُ يا من كنت رَحمتهُ،
تمشي
بها بين خلقِ اللهِ طيّبَا.
يا من
نَصحتَ، وما رجوت سوى،
أن
يُعمر القلب بالإيمان حبيبَا.
نم في
رِضا اللهِ يا شيخَ الهُدى، فهنا،
ذكراكَ
تنبت في الأرواحِ طيبًا وخصيبَا.
ما زال
في صوتِكَ صدى الآخرة،
وفي
علمِك بريق النور،
وفي
ذكراكَ نَسماتُ الهُدى…
سلام
عليكَ يا من كنت سراجًا للعقولِ، وبلسمًا للقلوب.

0 comments:
إرسال تعليق