قال:
شاهدتك تقبل يد شيخ
قلت:
انه استاذى وصاحب فضل
قال :
كيف?!
قلت :
أننى اصحبه للترقى الأخلاقى؛
وتعلم الأدب •••?!
فهو خبير
وعارف بالله تعالى
ووارث محمدى
ومرببى
قال :
ما دليلك •••?!
نظرت اليه مستعجبا لطلبه الدليل
لأنه شاهد بعينه حب الناس والتفافهم حوله فيما يرشد ويقوم به من خيرات
كاطعام الطعام
وخدمة المسجد
وقضاء حوائج الناس
وإرشاد الناس إلى الاستقامة بالقول والحال
قال :
اذن هو شيخ •••!
قلت : نعم انه حاصل على
[ رتبة المشيخة]
قال :
ماذا تعنى تلك الرتبة
•••?!
قلت :
باختصار انه مصلح معتمد من
جده سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم)
وعموما ياصاح تلك الرتبة
منّ أعلى الرتب ؛؛؛
لأنها خلافة النبوة فى الدعوة إلى الله
كما قال سيدى ابن عجيبة
والذى أوضح
فى البحر المديد ج٤ ص ٣٦٣ قائلا:
[ إنما يعظم جاه العبد عند الله
بثلاثة أمور :
(١) انحياشه بقلبه إلى الله
(٢) ومسارعته إلى مافيه رضا الله
(٣) وإرشاد العباد إلى الله
بدعائهم إلى الله بالحال والمقال ،
فبقدر ما يقع من هداية الخلق على يديه
يعلو مقامه عند الله ، ان حصلت المعرفة بالله ،
وبهذا تعرف شرف مرتبة مشيخة الصوفية ، الدالين على الله ،
الداعين إلى حضرة الله ؛
ان تكلموا وقع كلامهم فى قلوب الخلق،
فيرجعون إلى الله من ساعتهم،
مجالسهم كلها وعظوتذكير ،
حالهم ينهض إلى الله ،
ومقالهم يدل على الله ،
ففى ساعة واحدة يتوب على يديهم من الخلق ما لايتوب على يد العالم فى سنين؛
وذلك لإنهاض الحال والمقال ،
فلاجرم أنهم اعز الخلق إلى الله ،
وأعظمهم قدرا عند الله ••••
فرتبة المشيخة من اعلى الرتب ،
لأنها خلافة النبوة فى الدعوة إلى الله ٠]
نعم ما اعظم ان يرزق العبد منا صحبة
هذا الاستاذ المربى
انها بحق نعمة عظمى؛
لهذا فأذا رأيتني
ياصاح اقبل يد استاذى
فاعرف لانه والد القلب
وصاحب << رتبة
>>
0 comments:
إرسال تعليق