عند الفجر
انا على موعد
بين الناي والماء
بين تنور امي الطيني
وطحين حنطة المكسباك
ونأى بي الوقت
وانا اخلط الجص والماء
ونسيت الموعد
ونسيت الماء
وبقيت مع النار .
الله ...ما ارحم تلك النار
وفجأة ..سمعت صوتا غريب
هل هو صوت ناي
ام صوت ...خرير ماء
ام صوت زهور حسين
وكبر ..الحلم ....
واضحيت ...ضحية .
ولما فقت من حلم بين
الماء ..والنار ...
اشتعل ..الحب ..
كانت ..غفا..تنتظر
وكانت الازقه ..ملجاء لنا
وعيون ..الشرطه السريه
تتابع ..حبنا ..انا وغفا
ونسينا ..صوت فيروز
ورقصنا ..على صوتك
يا زهور حسين
اه ..كم انا مفتون
بك يا غفا ..والغفوة
بين ذراعيك ...هي
الماء ...هي النار
هي الوطن والانتماء
هي فنجان القهوه
بين شفتيك ..
هي الحب ..هي العشق
وعند كل غسق ..نحيا .
الذكريات ..والوطن امامنا
ورقة .على طاوله
الوطن عرق
تعب ...
الوطن ..دم جندي
الوطن هو العيش'
هو الحب ..هو العشق
انت ياغفا ..اقسم بك .
وبا امي زاكية الحليب
انتن لي الوطن ..
وفنجانك بين الشفتين
هو ...مجرة ..مشاعر
هو الحب ..هو رائحة جسدك
هو الجمال ..اي فنجان هذا
يا غفا.....وانا اتأملك
اه ...يا صدر امي
اغفو ..وانا نائم
ورائحته هي الوطن
هي الحب ..
هي القهوه
وصوت الطبلاوي .
واغاني فيروز
وعشق جنوني
لحضنك ياغفا
.................
....٢٦.....٨.....٢٠١٩
0 comments:
إرسال تعليق