فى مشهد فريد يلتقى قادة العالم
على ارض مصر فى(( مؤتمر المناخ ))
المدة من 6/11 حتى 18/11/2022
لمناقشة المتغيرات المناخية وتاثيراتها ..
وكيف يكون الانقاذ ....؟؟؟!
وتتابع كل شعوب العالم فعاليات ما يحدث فى مدينة
شرم الشيخ المصرية ،
وترصد كل ما يجرى باعتبار ان الحدث هام ومؤثر واضحى
يشكل خطر وجودى لنا جميعا ..
فهو حدث (مناخى )و (سياسى )و (اقتصادى )...
و اختيار مصر لاستضافة هذا المؤتمر العالمى(( شهادة
ثقة))
فى الدولة
المصرية الجديدة ،
وما حققته
طوال السبع سنوات السابقة من انجازات لانظير لها ، اعادت لها المكانة والريادة والاشادة واكدت دورها القيادى
المستحق تاريخيا وجغرافيا ..
### الا ان الاعداء فى الداخل والخارج آلامهم المشهد
فانطلقوا يشككون ويبثون الشائعات والفتن فى كل ما يحدث على ارض الوطن العظيم ولم يتوقفوا
لحظة منذ ان تم وأد مشروعهم التآمرى على مصر فى 30 يونيو 2013 على يد الشعب المصرى وقواته المسلحة العظيمة .
والمتعقل المتفكر يستطيع ببساطة ان يكشف كذب كل
ادعاءات اذناب هؤلاء الاعداء والمتمثل فى (( جماعة الاخوان))
التى باتت يد طولى لهؤلاء الاعداء فى تنفيذ مخطط
افشال الدولة المصرية واسقاطها ،
ولاغرابة
فى ذلك ،فهم من ثبتت خيانتهم للوطن بحكم قضائى بات ،
وثبت كذبهم وضلالهم ،
وانهم بحق
((خوارج العصر ))
وهم يراهنون على فقدان ذاكرة المصريين لما اقترفوه
فترة اعتلائهم السلطة 2012 بل ودورهم فى العمل على هدم مؤسسات الوطن وتخريبها ؛
فمن منا
ينسى دورهم مع حماس وحزب الله اللبنانى فى هدم السجون وتهريب جواسيس هؤلاء واعادتهم
الى غزة ولبنان....!!؟؟
من منا ينسى خلفهم كل الوعود مع النخبة الوطنية
....؟؟!!
ان آثارهم التخريبية لايمكن ان تنسى ،
بل ان دورهم فى تأجيج الاقتتال الداخلى وافشال
الوطن ،
كان ملموس لكل ابناء الوطن الشرفاء وهو ما دعا
الشعب الى نبذهم .
اننا لايجب ان نغفل عن دور هؤلاء الاشرار واهدافهم
لنحذرهم باعتبار ان الوطن امانة فى اعناقنا جميعا ،
##### مدركين بالقطع انه شتان بين من يدعون بقولهم
وسلوكهم لكل فضيلة وقيمة وبناء
وبين من يعيثون بقولهم واعمالهم لهدم لكل فضيلة
وقيمة وانجاز ..
بين من يحاربون على الجبهة لقتال العدو و اعمار
الوطن لرفعته ومن يقضون عمرهم وراء الميكرفونات
والمقاهى والقيل والقال....!!؟
بين من يعشقون الوطن ويعملون للزود عنه بكل ما
يملكون وبين من يرونه حفنة تراب ويعملون لهدمه بكل ما يملكون ...!!؟
#####لقد انطلقت الجمهورية الجديدة بمعايير مغايرة
لما سبق ،
معايير
ترتفع بكل من يحمل كفاءة وامانة واتقان بغية تحقيق التنمية المستدامة فى كل ربوع الوطن
،
ولامكان لدعاة التخريب والفتن ..
فقد (( وعينا الدرس))
وبتنا ندرك من يعمل لبناء مصر ومن يكذب ويضلل ويعيش
فى كهف المظلومية والافكار الشاذة المنحرفة .
##### ويقينا فقد ادرك العالم صدق مصر حين لفظت
هؤلاء الاشرار وتاكد انها واعية لرسالتها متمسكة بعطائها الحضارى
فمصر دولة سادتى
بحجم العالم..
وهى بحق قد الدنيا .
0 comments:
إرسال تعليق