أيةُ ذاكرة ممزقةٍ
هذي التي تصرخُ برأسي
تسخرُ بيّ
تُسكتُ أنفاسي
تغلقُ سماواتيَ الوطفاء
حتى ..
شاختْ شمسي ..
و وهنَ قمري
قمري
الذي أخذَ
يطرقُ أبوابَ غيابك
يدقُ ويدق!!
وما من مجيب
غيرَ الفراغ
صارخاً مُخلِّفاً شرخاً
يضجُ بالأنين
بوجعِ السنين التي..
حفرتْ
أيامها
على أبوابٍ مغلقة
ولازالَ يحدِّقُ
كيفَ له ان..
يغتالَ
الذاكرة؟
ان يتركها برأسي البارد
طافية في اليم
فوقَ وسادة من غيم
قبَّلَها قبلةَ الوداع
ووضع الورود
امام بقاياها النحيلة
ورغم ..
الضعف و قلة الحيلة
استلقى جانبها
احتضنها وبكى
وغابا في السماء
ومن يومها..
لم يشاهد
أحداً
قمراً بذاكرة
هكذا ..
قضيتُ ليلتي!
جليسة غيابكَ
الأزلي
0 comments:
إرسال تعليق