• اخر الاخبار

    الأحد، 13 نوفمبر 2022

    صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : مرة أخري ..المظالم لا تسقط بالتقادم ؟

     


    واهم من يظن أنه  مخلد في هذا الدنيا ..الكل راحل لكنها القسوه والتغابي .. كثيرون ظنوا وبعض الظن أثم أنهم ماكثون فيها ؟؟؟  كم من الراحلين شيعت وتباكيت عليهم وذرفت الدموع وتألمت  .هل عادوا من رقادهم وسباتهم لا والله .. فياكل ظالم مازالت الفرصه مواتيه ومازلت ممسكا بزمام الأمور؟؟  بيدك أن تتحلل وتعيد الأمور الي نصابها وتعيد الحقوق الي أصحابها ..من أغتبته ومن نهشت عرضه ومن وضعت العراقيل والمتاريس في طريقه  ومن أكلت أمواله .من كسرته ..من أكلت حقه . ومن خنته . ومن نال منك الويل والثبور  ومن استقويت عليه بمالك وجاهك .. هؤلاء جميعا سيتعلقون بك . وسيقولون  يارب لقد ظلمنا  ،،؟؟

    وقتها  لن تستطيع الفرار ..ولن تفلت من العقاب الذي هو أت لامحاله هناك وفقط لاظلم اليوم فالله سريع الحساب . والمحكمه لانقض فيها ولا ابرام ولا معارضه ولا استئناف ولا استشكال ولايملك أحدا من كان  أن يعفوا عنك .. المظلوم نفسه لن يستطيع العفو عنك ولايملك التنازل . فقد جفت الأقلام وطويت الصحف ..

    والكتاب لايغادر صغيره ولاكبيره الا حصاها .  رأيت من ظلم وهو يتجرع مراره الظلم  ويشرب من نفس الكأس ويكتوي بنار الدعوات التي فتحت لها أبواب السماء . فهذا وعد الله ووعد الله لايخلف ..

    لأنصرنك ولو بعد حين .. وأه من هذا الحين . المغيبون يرونه بعيدا والمؤمنون يرونه قريبا . فياكل مظلوم أصبر واحتسب

    وارفع أكف الضراعة الله فضفض وقل يالله .  فوض الأمر لصاحب الأمر ..فهو وحده القادر  وهو المعز والمذل وهو أقرب اليك من حبل الوريد ..أمام المحكمة العدل  الإلهية لن ينفع الكلام .. سوف يختفي الكل !! ستشهد الجوارح والأعضاء الخ ..ولن يجد كل منا إلا حارساً واحدًا هو عمله ..   أين ذهبت الدنيا ؟

    وماذا كانت بزخارفها ، وهيلمانها وأمجادها  ؟! .. كانت يومًا أو بعض يوم .. كانت ساعة من نهار .. سوف يتخافت المجرمون ، ويتهامسون في فزع ...يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم ..

    ولله الأمر من قبل ومن بعد

    **كاتب المقال

    كاتب وباحث

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : مرة أخري ..المظالم لا تسقط بالتقادم ؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top