• اخر الاخبار

    الأحد، 13 نوفمبر 2022

    الكاتب أحمد المالح يلتقى مع الزمان المصرى .فى دراما جديدة (من الحياة ).. (الأم والدلوعة)...

     


     تزوجت وهى فى سن صغيرة ...كانت على قدر كبير من الجمال ...ومتفوقة لحد كبير دراسيا ..وتزوجت من شاب .مهذب وخلوق على طريقة ..زواج الصالونات.لتحب زوجها .الذى كان ..يحبها على طريقة أغنية أول مرة تحب يا قلبى ..للعندليب  ...وكان بالفعل مثال للزوج المهذب الوقور عاشت معه أحلى وأجمل سنوات العمر  .وأنجبت طفلين ولدين كانت ترعاهما .دراسيا بشكل كبير رغم وظيفتها التربوية .. وتهتم بهما ..تريدهما .أن يكونا أفضل من أسرتها جميعا وعائلتها ..وكانت عائلتها أغلبهم بمناصب مرموقة ...توفى زوجها .وكان ولديها ما زالا فى ظفولتهما ..لترعاهما وترفض الزواج .رغم أن عديد الرجال ..كانوا يتقدمون لها .لجمالها ..وجسدها الممشوق ..الذى ..يكتب عنه الشعراء غزلا  وشعرا ...ترك لها زوجها بعد وفاته ثروة معقولة و سيارة ....وشقة  على الطراز الحديث ...لتصارع أمواج الحياة مع أولادها ويدخل الأول كلية  .هندسة البترول ..ويحصل على وظيفة راقية ..كمهندس بترول ثم يتزوج ويسافر للخارج .فى عمل مغرى .ويدخل ابنها الصغير كلية التجارة .ويتخرج منها ..ليفتتح مكتبا تجاريا .ويتزوج ويعيش مع والدته ..وتختار هى له شريكة جياته .فتاة على قدر عالى من التعليم والخلق والجمال ...كانت تقتنع بزواج الصالونات أو  زواج العائلات ..وتراه أفضل من زواج الحب .والخيال ....لكن كانت زوجة ابنها الصغير دلوعة ..تريد كل شئ دليفرى .أغلب حياتها تقضيها فى النوم والنعاس ..وكانت تتفرغ ..للماكياج فقط ..والسهرات مع زوجها .وكانت تمتلك كل حيل الأنثى بحيث تسيطر على زوجها ..ابنها الصغير الذى كان ضعيفا أمامها ...كانت الأم تدير المنزل ببراعة ....وتمر الأيام لتصبح .جدة ولها أحفاد من أبنائها وابنها الكبير الذى يعود من الخارج ليكون له منزلا فاخرا مستقلا مع أولاده ..تكتب الأم منزلها باسم ابنها الصغير ..وتكون هى غلطة العمر لها .تمرض الأم بأمراض الشيخوخة وتصاب بالزهايمر .وتحتاج لرعاية خاصة .ولكن .زوجة ابنها (الدلوعة )..تتخلى عنها تماما .وزوجة ابنها الأخر .كانت متعاية ومتكبرة .ومغرورة ولا تريد أن تخدمها وترعاها بتات البتة .. .ليجد ابنها الكبير وابنها الصغير الحل .فى أن يودع الأم بدار مسنين ...وكأن هذه هى  الجائزة الكبرى ..للأم ..التى كبرت ورعت ...تبكى الأم ..وتذكرهم .بفضل الأم وأن الأم .هى السبب لدخولهم الجنة ...ولكن كانت  قلوب أبنيها قاسية كالحجارة ..... وتظل الأم ..تنتظر حصاد السنين .من أولادها ..

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الكاتب أحمد المالح يلتقى مع الزمان المصرى .فى دراما جديدة (من الحياة ).. (الأم والدلوعة)... Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top