حادثة جوجو دعارة ذكرتني .ذات
سفرة ،في بوخارست ، كدت أقع في حب غجرية
اسمها إيفا .كان لإيفا طلاقة
لسان وجمال جاذب وعطر مميز . مثل
تلميذ خجول في حضرة استاذ كانت تجلس قبالتي .وكأي شرقي شبق كنت لا امل النظر اليها .
كنت اتأمل عينيها السوداوين و خصلات شعرها
الكثيرة التمرد .مع إيفا ، ذات مساء ، في متنزه أخذتني موجة زهو
طاغية . كنت في قمة نشوة زهوي ولم الاحظ توهانها
وهي بقلق تسوي خصلة شعر متمردة غطت
جبينها .كنت أتأمل عنقها العاجي و دقة
تفاصيل اذنيها و إغراء شفتيها حتى حينما ،
بصمت حدقت في عيني .بادلتها التحديق
مستفهما. أطرقت ثم
قالت :
نصيحة
يا صاحبي ، اياك و الوقوع في فخ حب الغجر. فنحن نساء الغجر مثل متنزه بلدية عام وما سمعته من كلمات غزل مني ، ادوات مهنة للعيش نصيد بها
المغفلين امثالك !
0 comments:
إرسال تعليق