كثيراً
ما..
تحاورنا
وحدتي
وأنا !
بلا
حوار، بلا حروف
قالت: لماذا أنا
و
ما من أحد سواي!؟
قلت:
لأنك أنا
وليس
لي سواك
يؤانسُ
هواجسي
قالت
: و هذا الدمع؟
قلت
: مراكبٌ تغرقُ
في ..
بحيرة
الأجفان
ربانها
النسيان
قالت
: والصمت ؟
قلت:
نديم وسمير
يجمع
الهواء،
يصبه في رئتي
علّه
يطفئ
لظى
الشوق و الذكرى
قالت:
هي
التوأمة إذن!؟
قلت
نعم..
لم
تكن صدفة عابرة
تلك
التي جمعتنا
بلود فيج !
قلت
لا..
اتبعيني وانصتي
فلم
يبق للصبح
غير
حلم و دمعتين
وأنشودة
فرح
تفتح
للعمر ألف باب
ايقاع بألوان
يدور
برقصة مذهلة
بقوس
قزح
ينفجر
و الروح
كالبركان
بالعاب نارية
بكل
ما أوتيت
الطبيعة
من قوة
بيتهوفن :
هل
من سمفونية
هذه
الليلة؟
يهتف
عالياً
مع
ريكاردو موتي
لا أستطيع سماعكِ
فأنا
في اللاشعور
عبر
العصور
أبحرُ..
بين أذني وقلبي
من جهة
ووحدتي
من
جهة أخرى
سامياً
حالماً
منذ ثلاثة مئة عام
ولازلت
أسمع ..
للملائكة
عزفاً من غناء
0 comments:
إرسال تعليق