وللنفوس الحائرة سِكونُها
متعبةٌ ك نشوةِ الأيام
بين أزقة الذكريات عابرةٌ
تجوب شوارع المساء
في تناثر الحرف غارقةٌ
طوت أوراقُها أنامل الزمن
ترقب النجم على الأطلالِ
بين الغضب والإشتياقِ
كأنها ليلةٌ بالأشباح مكتظة
وأنا هناك على أريكة السلام
سأبقى حيادياً رمادُّ اللون
أجوب أزقة الوجدِ حائراً
أنظر في كثرة الوجوه
أعزف للأقنعة لحنً
على أنغام التوحدِ
فلا يغرنكم صمتي ياسادة
فلن أُشعل شموع الميلادِ
والحزن في قاموسي المُلهمُ
فقد إعتدت أن أختبئ
أختبِئُ خلف إبتسامتي
واعتدت أن
أُقدس الكبرياء في وجعي
0 comments:
إرسال تعليق