اسمعْ
نصيحةَ شخصٍ جاءهُ الخبرُ
وازَّيَّنَتْ لصباهُ
الشمسُ والقمرُ
وكانَ آخرَ
عنقودٍ بأسرتهِ
نال
َ الدلال َ و أغوىْ قلبَهُ
السَّهَرُ
فسارَ يرفلُ
في الأفاقِ منتشياً
حتى أتتْ
قلبهُ الآياتُ والسُّورُ
ثم اهتدى
لدروبِ الخير ِمعتذراً
و
راحَ يذكره ُ المعروفُ
والأثرُ
إني سلكتُ
دروبا لا عدادَ
لها
وقد أتاني َ
فيها الفوزُ و الظفرُ
فلم
ْ أجد ْ غير َ درب ِ
الله ِ ملتجأً
نعمَ النصيرُ
و منهُ العونُ والقدرُ
كُنْ للصداقةِ
دربا ً لا اعْوِجاجَ
بهِ
واحفظ
ْرفاقكَ إن غابوا وإن حضروا
كن
ْ كالربيعِ إذا ما
جاءَ مبتسماً
و
لا تكنْ كخريف ٍ
ما به ثمرُ
ولا تكنْ
بطريق ِ الحقِّ منعطفاً
وكن
ْ نصيرا له لو
جاءكَ الضررُ
كن
ْ في الحياةِ جميلاً
مثلَ داليةٍ
حتى ينالكَ
من آثارها الثمرُ
وإن رأيتَ
فِعَالاً واشْتبهتَ بها
فاسْتَفْتِ
ِ قلبكَ إذْ ما خانكَ النظرُ
واسمعْ
دروساً لها في الحسن ِبارقةٌ
مثل الفلاةِ
إذا ما جاءها
المطرُ
وإنْ أصابكَ
يأس ٌ في الحياةِ فلا
تقنَط
ْ فربكَ جبَّارٌ
لمن صبروا
رباهُ صلِّ
على المختارِ أسوتنا
محمد
ٍ ما
سعى في بيتكَ
البشرُ
0 comments:
إرسال تعليق