في دوامة الحياة وضجيجها الغير منتهي ، ومع شروق شمس يوم جديد نسعى فيه لإكمال ما تُرك لإيكمله اليوم ، نتسابق مع الوقت بجعل خطوات اقدامنا تسرع اكثر لعلها
تنجح في الظفر باحد وسائل
المواصلات وبشروط بسيطة تناسب العمل
اليومي البسيط ، الذي حصل عليه بشق الانفس رغم عدم اهلية العمل بالنسبة للاحلام
والطموحات المرسومة ، لكن يبقى افضل من العدم .
وسط كل هذا وذلك يلوح لنا حُلم
رسم مذ امد بعيد وحاله كحال ضوء البرق
الذي ينبه بحدوث الرعد بعده ، لكن بعد
الرعد زخات المطر المنتظر من
قبل الأرض لتروي عطشها، فنجني ثمار
اروائها.
ويبقى ذلك الحلم ينتظر بريق الضوء الدال على توالي الآمال والسعادة ،
فهو كالطفل التائه بين ضجيج ما نسعى له في
يومنا و في البعد اكثر عنه و اخر في تقلب صفحاته بين طيات الذاكرة ونقول هل توقف
الحلم ؟
0 comments:
إرسال تعليق