عجيب الإنسان فى قوته وضعفه..
لاسيما ان كان صاحب سلطان
فهو مغرور متكبر يبحث عن شرف وتيه وإعجاب بل يتأنق فى الوصول إلى ذلك بحلو كلام حتى وإن كان كذبا او بذة جديدة لاسيما إذا كانت ( ماركة ) او حذاء أيضا ماركة..ويصل الأمر إلى السيارة والمكتب وحتى لون الساعة المنسجم مع الحذاء ورباط العنق وحزام الوسط...!
#هالنى المشهد لاسيما وأنه قد زاد حتى بات طاغيا ،
ومن العجب العجاب ان هذا صحبه ( لقشة ) من الألقاب
يا وزير ياباشا يا ...
وبات التنادى بهذه الألقاب فريضة احيانا يعاقب جاهلها. .وهى مستويات....!
فهناك فارق بين معالى الوزير و ...بك....؟!
لا أنسى اننى التقيت مع أحد كهنة هذا فى وزارة العدل
ويومها جلست أحادث نفسى عن هذا المظهر الغارق فى التطرف والذى لايقابله إغراق فى خلق وواجبات هذه الولاية لاسيما فى محراب العدل فدفعت لإخراج مؤلف عن( آداب القضاء وتقاليده) سنة 1999 ..
وأخشى ان أكون قد بعدت عما أود مناقشته ...
وهو أن الصغار فعلا يهتمون بالمظهر ومنهم أيضا كبار وناتج هذا دائما معايشة السفاسف ...!
فستلحظ ان هؤلاء (عباد الذات) يحيون دائما دون قضية او رسالة او غاية ..
فهؤلاء بحق من المتطرفين ...! وان كانوا فى ( الفلس )
إلا أنهم إعاقة عن كل جاد مستقيم ..شأنهم كمن اغرقوا فى الشكل من العبادات دون المعاملات فأيضا هؤلاء إعاقة بل تطرف وضلال....
##وما نجده من هؤلاء جميعا
يجعلنا نفكر فى موضوعية اختيار أرباب الولاية والقيادة
وأنهم يجب ان يكونوا (عباد للحق) يدورون معه حيث دار
وصدق الفاروق عمر حين قال :
( لاتنظروا إلى صيام أحد ولاصلاته ولكن انظروا الى صدق حديثه إذا حدث وأمانته إذا ائتمن وورعه إذا شفى ) اى : إذا أشرفت عليه الدنيا وأقبلت عليه..
انقذنا الله ممن يحيون فقط بالبذلة. ..،؟!
0 comments:
إرسال تعليق