دائما يراهن المسؤلين علي وعي شعوبهم مهما كانت ثقافتهم وانه ليس كل الشعوب لديها حاسة استكشاف الحقيقي من المزيف والاصلي من المزور سواء شئ مادي او معنوي كأن يكون المواطن يشتري ثلاجه او تلفزيون او حتي ملبسا له او اولاده فهو علي دراية من معرفة الماركه الاصليه من المقلده نظرا لسؤاله المتكرر او لسماعه من احد عن كيفية معرفة الاصلي من تلك المشتريات ونحن كمصريين نمتلك من الملكات ما جعل لنا تميزا ملحوظا بين الشعوب وخصوصا العربيه ان وهبنا الله خصوصيه او حاسه خاصه بها نستطيع كشف الاصلي من المقلد والحقيقه من الكذب والشائعه حتي ان اصبح لدينا ملكة معرفة الشائعه قبل اطلاقها ومنذ 2011 ومع انتشار الشعارات الرنانة للاخوان التي قلبت راي الشارع علي حكم مبارك وتعاطف عامة الشعب وانحيازهم اليهم نتيجة مللهم من اوضاع حكم مبارك وطبع تدينهم اولا وتلاحم الاخوان معهم بالمساعدات الماديه والعينيه حتي ان جاؤوا لسدة الحكم الا ان اكتشفوا بأنفسهم ماخفي وراء ستار الشعارات الدينيه والمساعدات بانهم باعوا انفسهم وبلدهم لجماعة سترت اغراضها الدنيئه بشعارات الدين ووجدوا انهم خسروا حكم مبارك الذي خرجوا عليه و لفظوه فتحسروا عليه حيث لم يجدوا من وعود تحسين اوضاعهم وانحدر مستوي الخدمات ووجدوا انفسهم امام جماعه كل همها الحكم وتوفيق الاوضاع فيما بينهم وليذهب باقي الشعب للجحيم ومن هنا انعكست الاوضاع فبدأ الشعب يعي المؤامره وكانت وقفته بجوار جيشه في ثورة يونيو التي قلبت موازين التوقعات في العالم الذي روج بأنه انقلاب ومن يومها لم تسلم القياده والجيش والشرطة بل والبلد كافه من حقد جماعة الاخوان ومن يمولوهم ويساعدوهم باطلاق الشائعات والتقليل والتشكيك فيما تسعي الدوله الي فعله من اجل المواطن.. فمنذ حفر قناة السويس الجديده وحتي الان لم تسلم الدوله ممن يخطط لاحداث بلبله داخلها ليعاود فوضي الثوره وانني اعتقد ان مطلقي هذه الشائعات ومروجوها قدموا خدمه للدوله حيث اكدوا للشعب مدي كذبهم لان مع كثرتها وانتشارها يثبت كذبها فيثبت عقيدة الشعب علي ماهو عليه من حبه لبلده وجيشه وقيادته حيث يدركون ويلمسون كل يوم صدق نواياهم وعقيدتهم وتفانيهم ويكفي انهم يصبحون كل يوم علي افتتاح مشروع لاصحاب المكرونه لم يعلن عنه لتكذيب شائعه بل تكذبهم اعينهم بل مع كل شائعه تكون النكت والكوميكسات التي تغطي صفحات التواصل وتنم عن شعب فكاهي فاهم وواعي لأحداث المؤامره واري اننا الشعب الوحيد الذي تعرض لحملة شائعات لم يتعرض لها شعب علي مدار التاريخ حيث الفيديوهات المفبركة عن الجيش او الشرطة او ما تقدمه الدوله من مشروعات وتم تسخير قنوات بعينها مع وسائل التواصل وجنود مسخره لترويجها واحباط الشعب وبث روح الياس داخله ولقد قرأت ان الدوله تعرضت لاكثر من 50الف شائعه لم يثبت منها واحده .. فشككوا في الامن الغذائي واتضح ان البيض والارز من البلاستيك والدقيق مخلوط بماده تسبب العقم بأمر الرئيس بل شككوا في اصل الرئيس نفسه ..شككوا واطلقوا الشائعات علي كل مؤسسات الدوله من الازهر للجامعات للصحه للتعليم بل شوهوا رموزا عامه وشيوخا حتي الفتاوي الدينيه اشاعوا وروجوا بفتاوي غير حقيقه بتفسير قرآني يوافق كذبهم وضعفوا الاحاديث فاصبح جنود مصر ليسوا خير الاجناد لتوفيق شائعاتهم وليصدقها الناس.. اطلقوا وروجوا واستخدموا كل خبيث كي يتمكنوا من بث روح الفرقه واليأس بين الناس لكن هيهات فالشعب بما يمتلك من حاسه سادسه اصبح لديه ملكه هي العلاج لكذبهم والشفاء لحقدهم والعقاب لكيدهم بها يكتشف خبث نواياهم .. اليوم يتعرض العالم ونحن اوله لحرب الكورونا ومن يوجهها يسخر آلته الاعلاميه لتخضيع دول لفرض قدرته وسياسته وايقاف مسيرة تطور ونهوض تلك الدول حتي لا تعاديه او تسبقه اقتصاديا في صوره جديدة ومتطورة لصور حروب الاجيال الحديثه ومع ذلك ومع الترويج نحن الشعب الذي اخذنا الكورونا فكاهه ونكته وكوميكسات فيس دليل علي تحصننا بمصل الكفته ومكرونه الجيش ضد الشائعات.. فلتذهب الكورونا لمن روج لها ولنظل نحن أمنين بفضل صناع الكفته والمكرونه..و تحيا مصر ام البلاد وغوث العباد
الكفته والمكرونه ضد الكورونا.. بقلم :حسين الحانوتى
دائما يراهن المسؤلين علي وعي شعوبهم مهما كانت ثقافتهم وانه ليس كل الشعوب لديها حاسة استكشاف الحقيقي من المزيف والاصلي من المزور سواء شئ مادي او معنوي كأن يكون المواطن يشتري ثلاجه او تلفزيون او حتي ملبسا له او اولاده فهو علي دراية من معرفة الماركه الاصليه من المقلده نظرا لسؤاله المتكرر او لسماعه من احد عن كيفية معرفة الاصلي من تلك المشتريات ونحن كمصريين نمتلك من الملكات ما جعل لنا تميزا ملحوظا بين الشعوب وخصوصا العربيه ان وهبنا الله خصوصيه او حاسه خاصه بها نستطيع كشف الاصلي من المقلد والحقيقه من الكذب والشائعه حتي ان اصبح لدينا ملكة معرفة الشائعه قبل اطلاقها ومنذ 2011 ومع انتشار الشعارات الرنانة للاخوان التي قلبت راي الشارع علي حكم مبارك وتعاطف عامة الشعب وانحيازهم اليهم نتيجة مللهم من اوضاع حكم مبارك وطبع تدينهم اولا وتلاحم الاخوان معهم بالمساعدات الماديه والعينيه حتي ان جاؤوا لسدة الحكم الا ان اكتشفوا بأنفسهم ماخفي وراء ستار الشعارات الدينيه والمساعدات بانهم باعوا انفسهم وبلدهم لجماعة سترت اغراضها الدنيئه بشعارات الدين ووجدوا انهم خسروا حكم مبارك الذي خرجوا عليه و لفظوه فتحسروا عليه حيث لم يجدوا من وعود تحسين اوضاعهم وانحدر مستوي الخدمات ووجدوا انفسهم امام جماعه كل همها الحكم وتوفيق الاوضاع فيما بينهم وليذهب باقي الشعب للجحيم ومن هنا انعكست الاوضاع فبدأ الشعب يعي المؤامره وكانت وقفته بجوار جيشه في ثورة يونيو التي قلبت موازين التوقعات في العالم الذي روج بأنه انقلاب ومن يومها لم تسلم القياده والجيش والشرطة بل والبلد كافه من حقد جماعة الاخوان ومن يمولوهم ويساعدوهم باطلاق الشائعات والتقليل والتشكيك فيما تسعي الدوله الي فعله من اجل المواطن.. فمنذ حفر قناة السويس الجديده وحتي الان لم تسلم الدوله ممن يخطط لاحداث بلبله داخلها ليعاود فوضي الثوره وانني اعتقد ان مطلقي هذه الشائعات ومروجوها قدموا خدمه للدوله حيث اكدوا للشعب مدي كذبهم لان مع كثرتها وانتشارها يثبت كذبها فيثبت عقيدة الشعب علي ماهو عليه من حبه لبلده وجيشه وقيادته حيث يدركون ويلمسون كل يوم صدق نواياهم وعقيدتهم وتفانيهم ويكفي انهم يصبحون كل يوم علي افتتاح مشروع لاصحاب المكرونه لم يعلن عنه لتكذيب شائعه بل تكذبهم اعينهم بل مع كل شائعه تكون النكت والكوميكسات التي تغطي صفحات التواصل وتنم عن شعب فكاهي فاهم وواعي لأحداث المؤامره واري اننا الشعب الوحيد الذي تعرض لحملة شائعات لم يتعرض لها شعب علي مدار التاريخ حيث الفيديوهات المفبركة عن الجيش او الشرطة او ما تقدمه الدوله من مشروعات وتم تسخير قنوات بعينها مع وسائل التواصل وجنود مسخره لترويجها واحباط الشعب وبث روح الياس داخله ولقد قرأت ان الدوله تعرضت لاكثر من 50الف شائعه لم يثبت منها واحده .. فشككوا في الامن الغذائي واتضح ان البيض والارز من البلاستيك والدقيق مخلوط بماده تسبب العقم بأمر الرئيس بل شككوا في اصل الرئيس نفسه ..شككوا واطلقوا الشائعات علي كل مؤسسات الدوله من الازهر للجامعات للصحه للتعليم بل شوهوا رموزا عامه وشيوخا حتي الفتاوي الدينيه اشاعوا وروجوا بفتاوي غير حقيقه بتفسير قرآني يوافق كذبهم وضعفوا الاحاديث فاصبح جنود مصر ليسوا خير الاجناد لتوفيق شائعاتهم وليصدقها الناس.. اطلقوا وروجوا واستخدموا كل خبيث كي يتمكنوا من بث روح الفرقه واليأس بين الناس لكن هيهات فالشعب بما يمتلك من حاسه سادسه اصبح لديه ملكه هي العلاج لكذبهم والشفاء لحقدهم والعقاب لكيدهم بها يكتشف خبث نواياهم .. اليوم يتعرض العالم ونحن اوله لحرب الكورونا ومن يوجهها يسخر آلته الاعلاميه لتخضيع دول لفرض قدرته وسياسته وايقاف مسيرة تطور ونهوض تلك الدول حتي لا تعاديه او تسبقه اقتصاديا في صوره جديدة ومتطورة لصور حروب الاجيال الحديثه ومع ذلك ومع الترويج نحن الشعب الذي اخذنا الكورونا فكاهه ونكته وكوميكسات فيس دليل علي تحصننا بمصل الكفته ومكرونه الجيش ضد الشائعات.. فلتذهب الكورونا لمن روج لها ولنظل نحن أمنين بفضل صناع الكفته والمكرونه..و تحيا مصر ام البلاد وغوث العباد
0 comments:
إرسال تعليق