فى محطة البنزين؛ نادى على مسلما
ونزل من عل دراجته الشرطية المميزة؛
وجاء ليسلم على مبتسما
فهمست فى أذنه( مين حضرتك ؟! )
فقال : معقول ياعمى حامد ..!؟
فزاد الخجل واجتهدت أن ابرر لهذا الابن عذرى
فقال : توفيق. ..
فقلت : أهلا بالغالي ابن الغالى ... فعلا ياعم فتحى - مدير المحطة - فانا عمه ؛ واحتضنته سعيدا به وبسؤاله ؛
وبالحقيبة شيكولاته ( لمثل ) هذا ( الوصل ) أو ( لجبر الخواطر )
وبعد الانصراف ((تذكرت))؛ فقد سبق اللقاء فى مناسبات
مع توفيق ، ولكن تقريبا عامل الزمن بات مؤثرا فى ظل زحام
الشارع وأيضا الواجبات ؛
ووضح أن السن حاكم ومن ثم له ايضا أحكامه ؛
وعلى الإنسان أن يدرك ذلك حال تصرفه؛
كما يجب عليه أن يدرك ان لكل وقت أيضا خلقه ورجاله؛
وتلك هى المعضلة التى لم تحسم لدى كثيرين؛ ولهذا نجد البعض لازال يعيش الماضى دون الإدراك اللازم لمستلزمات الحاضر ومتطلبات المستقبل ؛ لهذا نجد أحيانا ( انقطاع التواصل ) ومن ثم عدم البناء والاستكمال على ما هو سابق ؛
وأحسب أننا آلان نعانى ((تواصل الأجيال )) ..!!؟
وهو مايلزم البحث عن آلية حوار داخل كل إنسان أولا ثم مع أسرته الصغيرة ثم مع محيطه وهكذا؛
وتلك مهمة تحتاج تضافر مؤسسات وأرباب فكر ومزيد معرفة ووعى ؛
باعتبار أننا فعلا حاليا نتجه لبناء الشخصية المصرية
ولعل البداية فى التواصل. .!!!؟
18/2/2020
0 comments:
إرسال تعليق