اليوم حظيت بلقاء الاعمام وأبناء الاعمام والاخوال وأبناء الاخوال والأقارب والأهل والأحباب فى ضيافة عمى الدكتور حامد شعبان سليم عميد العائلة بمضيفة آل سليم ببقطارس ؛
وكم كانوا رائعين إخوتى / عبدالرازق سليم وفريد البيومى سليم وبكر نصر القناوى سليم ونبيل عبدالهادي سليم وسعد النبوى سليم ومحمد عبدالسلام سليم وعبده ابوالكمال سليم و عبد الرحمن أحمد سليم و..و...و... وهم يبنون ومعهم جمع كبير من الأهل ( جسر التواصل العائلى ) ليرى الصغير الكبير ويستمع الكل لارشاد ونصح العميد لبناء ماينفع العباد والبلاد؛
لقد سعدت باللقاء؛
وقد انشرح صدرى وانا استمع لعمى وهو يتكلم عن أبوه
جدى الشيخ شعبان سليم رحمه الله ويقول بإعجاب :
((إنه كان يقرأ القرآن الكريم وهو نائما كما يقرأه يقظة))
والتفت وهو يقول : ((لم يكن يترك المصحف ))
(( وأنه أخذ على عاتقه بناء المسجد لحبه لابوه والذى كان يدنيه إليه بعد أن ضعف بصره ليقرأ عليه الرسائل)) ؛
ثم ضحك وهو يقول : آه لو أخطأت القرآة أمام ابى..!
يحكى وهو سعيد ويستذكر تاريخ عظيم؛
وعبد الرحمن أحمد سليم يسجل بدهشة ؛
واخى فريد سليم يوثق؛
واخى د. وليد بشير سليم يتأمل معجبا واخى د. خالد بشير سليم ينظر مسرورا؛
نعم الكل ينصت باهتمام وانا احاور عمى الذى غمرنى بعطفه وحبه وآثرنى بالحكى بل ونادى على اخى محمد حامد سليم ؛
أعطى لحامد صورة اخى أحمد بك شعبان سليم وبالفعل نقلت إلى ثم قال : اهداها إلى صديق باجا وقال :
إنها لأحمد بك بالمملكة المتحدة وقت تفوقه على مستوى القطر المصرى والسودانى ليكافئ من الملك فؤاد الأول بلقب البكوية وساعة ذهب تقديرا لتفوقه العلمى؛
وأنه كان قدوته وكل أشقائه بل كل أبناء اجا والمملكة المصرية آنذاك ؛
ثم نظر من شباك السيارة للأرض وللناس يسترجع التاريخ العظيم مسرورا بما قدم وهو يغادرنا إلى الإسكندرية
ونحن جميعا فرحين بالتاريخ الذى يكشف معدن الأجداد وأنهم كانوا بحق يخافون الله وبسلكون بين الناس ( خلقا كريما ) وبما يبذلونه من خير ونفع
حقا ...كان اللقاء رائعا... ليكشف عن قيمة التواصل؛
فجزيل الشكر للجميع وهم يبنون جسر التواصل بين الاجيال
ليزداد الحب والخير والعطاء والنفع
وصلا بالاجداد
نعم .....
سنة حسنة.
20/12/2019
0 comments:
إرسال تعليق