من الشخصيات التي تأثرت بها الوالد
الفاضل
مولانا الشيخ / حسين خضر رئيس القطاع
الديني الأسبق ..
كان رجلا حكيما ورعا أشهد الله انه
كان صاحب فضل علي العبد الضعيف حسبه لوجه الله تعالي .تعارفنا في الله كان يحترم
الجميع ويقدر رجال الدعوه صغيرهم وكبيرهم .
عندما انتقل المرحوم الشيخ / محمد
عبد الرحمن للعمل بالأسماعليه وخلا مكانه . تم ترشيح الزميل والاخ الشيخ/ طة زياده
وكيلا لمديريه اوقاف الدقهليه ولأننا كان علي مقربه ومازلنا تحاورت معه أن أنتقل
من اداره طلخا وكنت مديرها لأكون مديرا للدعوه الا ان الامر لم يكن مريحا لوكيل
الوزاره في هذا الوقت فذهبت لمولانا الشيخ / حسين وعرضت عليه الأمر وكانت وقفته
الجريئه والحانيه بجواري بل أنه أصر علي
الأستجابه لمطلبي وكانت معركه بارده
بينه وبين وكيل الوزاره الذي أستسلم لرغبته . مواقف الرجال لا تعرفها الا عند
الشده وقد كان الشيخ / حسين خضر نموذجا في الوقوف الي جانب المهمومين . كان رجلا
متواضعا بسيطا لايعرف التكلف وكان زاهدا في كل شئ . ارتبط به الجميع فقد كان صاحب
أيادي بيضاء علي الجميع . يشهد بذلك كل من عاصروه وعملوا معه . ومازال مولانا
كعهده مع نفسه . كل عام أراه زائرا لمسجد القطب الكبير سيدي ابراهيم الدسوقي .
عندما اقابله أربت علي يديه مقبلا
وشاكرا حسن صنيعة معي ومع الاخرين من الزملاء . أمثاله يعدون علي اصابع اليد
الواحده رجل عرفته منسجما مع نفسه محبا لكل الناس .
دمث الخلق يسعي لنزع فتيل كل مايفرق
*كاتب المقال
كاتب وباحث مصرى
0 comments:
إرسال تعليق