أقدم متظاهرون غاضبون بالعراق اليوم الثلاثاء، على إحراق الباب الثاني للسفارة الأميركية وسط العاصمة بغداد، ضمن عملية الاقتحام المستمرة التي بدأت منذ صباح اليوم.
ويتجمع مئات المتظاهرين ، اليوم الثلاثاء، أمام البوابة الرئيسية لمجمع السفارة الأمريكية في بغداد، للتنديد بالضربات الجوية على قواعد تابعة للجماعة التي تدعمها إيران.
وبثت وسائل إعلام محلية صورا لمشاهد تظهر اندلاع النيران في الباب الثاني للسفارة الأميركية، حيث يحاول المحتجون الغاضبون اقتحام السفارة، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وأظهرت المشاهد عشرات المحتجين وهم أمام الباب الثاني للسفارة الأمريكية في المنطقة الدولية (الخضراء) وقد أضرمت النيران في الباب، على وقع الهتافات التي نددت بالغارة الأمريكية الأخيرة ضد ميليشيات حزب الله العراقي في قضاء القائم غربي البلاد.
وبالتزامن مع ذلك، كشف مصدر مطلع عن ”وصول أوامر جديدة من قيادات ومسؤولين أمريكيين للتعامل مع التظاهرة أمام السفارة، قد تصل إلى الاحتكاك بقوة مع المتظاهرين، ومنعهم من مواصلة الاعتصام، خاصة مع نصب الكثير منهم خيم الاعتصام في الشارع الأمامي للسفارة“.
وقال مصدر مطلع لـ“إرم نيوز“: إن ”الأوضاع ربما تتوتر أكثر خلال الساعات القليلة المقبلة مع هذه الأوامر الجديدة، وعلى وقع الإدانات التي صدرت من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو، في ظل التصعيد الحاصل ووصول مجموعات جديدة للتظاهر أمام مبنى السفارة“.
وانتقد ناشطون ونخب مثقفة ما وصفوه بـ“التعامل البطيء للحكومة العراقية مع الأحداث المتسارعة، وسط المنطقة الخضراء شديدة التحصين، وسط تساؤلات عن كيفية دخول مئات المحتجين إلى تلك المنطقة، وعدم اعتراضهم من قبل القوات الأمنية“.
وشوهد قيس الخزعلي، زعيم جماعة عصائب أهل الحق، وهادي العامري زعيم منظمة بدر وزعماء فصائل مسلحة آخرون مدعومون من إيران بين المشاركين في الاحتجاجات، ووضعت رايات كتائب حزب الله على السور المحيط بالمبنى.
وكانت الولايات المتحدة شنت ضربات جوية على كتائب حزب الله العراقي، وهي أحد فصائل الحشد الشعبي في محافظة الأنبار غرب العراق؛ ما أدى إلى مقتل 28 مقاتلا من الكتائب وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح.
المصدر : وكالات
0 comments:
إرسال تعليق