بصراحة تفاصيل التفاصيل والاستغراق فى صغائر الأمور احسب أن الوطن يشتكي بشدة من مرارتها تقريبا فى كل المناحى والمرافق؛
حتى بات ( العقم ) وليد طبيعى يرعى بيننا كأنه عظيم قوم؛
للأسف نعانى تعظيم السفاسف. ..!!!!؟ ؟.
وبايضاح مبسط .... معلوم ان لكل قرار غاية ؛
ولكل عمل ناتج؛
وكما يقال لكل فعل رد فعل ...
فإذا كان الفعل عظيم حقا فسيكون الناتج ( النافع ) عظيم ؛
و السؤال الهام ماهو الفاصل بين التافه والعظيم؟ ؟!
لابد أن تكون هناك معايير ثابتة ومجردة وموضوعية حاكمة
لأى قرار أو أى فعل سواء على المستوى الفردى أو الجماعة
أى المواطن والدولة ؛
فحينما ننشد مثلا مصلحة المواطنين وحسن أداء الخدمة لهم حال توجههم لأى مصلحة. .فإن الكل مطالب أن يبحث عن الوصول إلى ذلك سواء كان بقانون أو آلة أو ..أو. .بحيث يكون الجميع فى النهاية مؤديا ( خدمة جيدة وميسرة للمواطنين ) ؛
فإذا كان المسار منعزلا عن شقائقه التى يجب ان تلازمه فإن بلوغ الهدف سيتعثر وقد لايتحقق. .. ويضيع بين التافه وااسفاسف ...!!؟
ولننظر ماقاله القائد العظيم سيدنا محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ): -
(( أن الله يحب معالى الأمور ويكره سفسافها ))
فما العلاج اذا كانت السفاسف باتت غالبة وحاكمة؛
واضحت خانقة لكل إبداع أو تقدم ؛
هنا لابد أن ننتبه الى تعظيم الأمور والارتقاء إلى معالى الأعمال؛
باعتبار أن هذا يحفز الأفكار لابداع الجديد والخلاق ؛
بل ومن شانه الارتقاء الاخلاقى ومن ثم سلوكيات منضبطة
عنوانها ( الأخلاق الكريمة ) ؛ ومن ثم صنع ( حضارة ) (تسود ) عبر الزمان والمكان ؛
نعم سادتى نحتاج علو همم ؛
الم أقل أننا نعانى ندرة فى ذلك ؛
ونقص همم الرجال
خطر يهدد اى تنمية ...!!!!؟ ؟
فانتبهوا يرحمكم الله......
27/12/2019
0 comments:
إرسال تعليق