متابعات : حافظ الشاعر
ترجع أحداث القصة لعدة سنوات ماضية، عندما تخرج “منير” من كلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة، وتقدم لخطبة “أ” مُدرسة بإحدى كليات الآداب، جارته بشارع التسعين في التجمع الخامس، وأُقيم حفل زفاف العروسين، وسارت علاقتهما هادئة، حتى انحرف منير وأصبح مدمنًا، فتبدلت الحياة بين الزوجين، ودبت الخلافات بينهما، بسبب طلبه المتكرر للأموال، وبيع معظم مقتنيات شقته باهظة الثمن، ومتعلقات زوجته.
فما كان من زوجته إلا أنها طلبت الزوجة الطلاق، وتدخلت العائلة للصلح بينهما مرات عديدة، ولم ينفصل الزوجان على أمل استشفاء الزوج من إدمانه، وألحقته الأسرة بمصحات عدة لعلاج الإدمان، لكن مع كل مرة تكتشف العائلة بعد خروجه عودته مرة أخرى إلى التعاطي، حتى تطور الأمر للقبض عليه، وخلال التحقيق، اعترف المهندس، باعتياده شراء المواد المخدرة، لتعاطيها وبتفتيش هاتفه المحمول تم العثور على فيديوهات جنسية.
وفجر المتهم مفاجأة بعدما أقرّ بأن “تلك الفيديوهات لزوجته، وأنه صورها خلسة لها أثناء ممارستهما العلاقة الحميمية لبيعها وترويجها على المواقع الإباحية، حتى يتمكن من شراء جرعة المخدرات التي يتعاطاها، فحررت زوجته محضرًا ضده تتهمه فيه بفضحها والتشهير بها، وأقامت دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة وأرفقت في دعواها محضر الشرطة المحرر ضد زوجها المدمن.
0 comments:
إرسال تعليق