رحيقه مُرْ ،
ًلاذعاً عاللسان
من بياضٍ مصفر
ملأَتُ منه كاساتٍ ،
ترطب الوجدان
لتستبدل أحاسيسَ مغرماً ،
ًإلى هائمٍ فى قصص الخيال
متذوقاً للعشق ،
من ريشة فنان
ليته بالحاضر كان و ما زال ،
قبل ذاك ماضياً بأعوام
حبيبٌ شاعرٌ حب و حنان
ما نسي احساساً لقلب ظمآن
يرتوي عذباً لشفاهه ،
من همسات غرام
يَمِدُ الروح أحضانٌ و قبلات
لكنه إلتفت من حولِه ،
ما مَسَ منها أية إحساس
و قد جاء الوقتُ متأخراً ،
بعد غياب الآوان
و هو مَنْ غَيَّرَ مشاعره ،
لصحارى الجفاء
حينها خسر دنياه ،
و ما نال بالفؤاد
إخلاص ،و وفاء ،
ألقاء بالقاع
حينئذ تلصص نحوها ،
يلقي شباك
ليصطاد بها حورية البحار
لكنها أبكت عينيه ،
مثلما معها صار
دموع بلورية ،
مؤكدٌ خداع
حق ملكة بآلافٍ من الرجال
متذاكية لحدِ تصنع الغباء
آه من تلك الأوهام
نثرت بوريدها ،
زخات أمطار
بوح بالأسرار
فيضاً من أمواج
ليست هادئة ،
بل للغدر إعصار
فانقلبت السفن ،
تساقطت الشراع
فإستيقظي سندريلا ،
ما أقساه حلماً بالمنام
إحمدى ربكِ لنعمة النسيان
فبها المُر انقلب لأمان
أيام تاليةً لأشهر و لسنوات
من يأس و رحيل ،
لبداية أفراح
طرب راقي ،
معذوفاً عالأوتار
تهللين بها ،
أعشقكَ ضياء الفنار
0 comments:
إرسال تعليق