نفسي زهت بك مولاتي مطيبة
من عطر وجهك يا ذات الشذى العطر
فكيف اسرد قرضي فيك ملهمتي
وقد بدا شاحبا بل زائغ النظر
محابر العشق قد جفت مناهلها
كأنها قصرت عن نعتك النضر
اني اسير بدنياك التي حكمت
بي لم تدع لي خيارا لا ولم تذر
فقبل رؤياك كان العمر أغلبه
صفرا فصرت الرجا والشوق يا قدري
وبعد رؤياك صار العمر مبتهجا
فصرت انشد أشعاري على وتري .
0 comments:
إرسال تعليق