• اخر الاخبار

    الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

     لِمَ لن تسأل ؟ بقلم : منى فتحى حامد




    لماذا ؟
    و بماذا ؟
    أبدأها بسؤالكَ بالأولى 
    لماذا لن تسأل عن الهوى ؟
    لماذا تتناسى لِمَا ما بينكما ؟
    ما تتذكر لحظاتٍ حلوة
    لتغازلها و تدللها
    فما كان بداخلك ،
    كان بالمثل بحياتها
    أحاسيس فارغة خاوية
    تائهةً بمساراتِ الفضا
    لملمتموها سويا ،
    كقطرات الندي
    كانت للورود مبعثرة ،
    فى غيماتِ الضحى
    لمياسمها المطر ،
    ذو زخاتٍ صافية
    تستشعره ربيعاً ،
    تعانقه فراشاتٍ ملونة
    أَلِهذا الغرام تتناسي !
    فماذا حدث و ما جرى
    من بعد رحيلكَ للغربة ،
    تغيرت مشاعركَ نحوها
    تَمِنُ عليها بِقُبلَة ،
    و هي الحبيبة المطيعة
    ليست لأحوالكَ متمردة ،
    تُحِبُكَ ، تهواكَ متيمة
    لدنياها ترضى ،
    عفوية الروح ، راقية
    لكن ، حذاري من يأسها ،
    ما تناجيكَ عشقاً إن أهملتها
    فتعود سريعاً للكلمة الثانية
    بماذا تتعامل هي ،
    معكَ حينها ؟
    أتخطو للوراء ،
    فى مسارح الذكرى
    عشق ، هيام
    عناقاً لنشوة
    تئن عالديار من أوجاع الوحدة
    تنتظر مجيئكَ ،
    يوم بعد يوماً
    و أنتَ تلمحها ،
    و ترسل فقط البسمة
    بسمة المجئ ،
    أَمْ لا للعودة
    كلا و ألف كلا
    فإن نسيتها ، فلعشقكَ تنسى
    و تتملكُ منها المقدرة
    لعدم الإلتفات للوراء
    فلماذا تفقدها ،
    و بماذا تتواصل لحنانها
    فالقدر للجراح أبقاها
    و تخيلتكَ واهباً للفرحة
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed:  لِمَ لن تسأل ؟ بقلم : منى فتحى حامد Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top