لماذا ؟
و بماذا ؟
أبدأها بسؤالكَ بالأولى
لماذا لن تسأل عن الهوى ؟
لماذا تتناسى لِمَا ما بينكما ؟
ما تتذكر لحظاتٍ حلوة
لتغازلها و تدللها
فما كان بداخلك ،
كان بالمثل بحياتها
أحاسيس فارغة خاوية
تائهةً بمساراتِ الفضا
لملمتموها سويا ،
كقطرات الندي
كانت للورود مبعثرة ،
فى غيماتِ الضحى
لمياسمها المطر ،
ذو زخاتٍ صافية
تستشعره ربيعاً ،
تعانقه فراشاتٍ ملونة
أَلِهذا الغرام تتناسي !
فماذا حدث و ما جرى
من بعد رحيلكَ للغربة ،
تغيرت مشاعركَ نحوها
تَمِنُ عليها بِقُبلَة ،
و هي الحبيبة المطيعة
ليست لأحوالكَ متمردة ،
تُحِبُكَ ، تهواكَ متيمة
لدنياها ترضى ،
عفوية الروح ، راقية
لكن ، حذاري من يأسها ،
ما تناجيكَ عشقاً إن أهملتها
فتعود سريعاً للكلمة الثانية
بماذا تتعامل هي ،
معكَ حينها ؟
أتخطو للوراء ،
فى مسارح الذكرى
عشق ، هيام
عناقاً لنشوة
تئن عالديار من أوجاع الوحدة
تنتظر مجيئكَ ،
يوم بعد يوماً
و أنتَ تلمحها ،
و ترسل فقط البسمة
بسمة المجئ ،
أَمْ لا للعودة
كلا و ألف كلا
فإن نسيتها ، فلعشقكَ تنسى
و تتملكُ منها المقدرة
لعدم الإلتفات للوراء
فلماذا تفقدها ،
و بماذا تتواصل لحنانها
فالقدر للجراح أبقاها
و تخيلتكَ واهباً للفرحة
0 comments:
إرسال تعليق