كتب: حافظ الشاعر
كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة ،بأن
هناك صفقة ترعاها مصر لتهدئة الأوضاع فى قطاع غزة ،وتدخل قطر على الخط بتزويد
القطاع بالوقود وصرف رواتب الموظفين بحكومة حماس .
من ناحيتها أذاعت "قناة ريشت
كان" الإسرائيلية الرسمية عن مصدر اسرائيلى رفيع المستوى رفض ذكر اسمه " إن إسرائيل “لن تتساهل في جزئية الإشراف على الأموال التي يتم
تحويلها إلى غزة للتأكد من عدم استخدامها في نشاطات (إرهابية)”.
وأضاف نفس المصدر : وأضاف “إسرائيل كانت تفضل أن يتولى رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس المسؤولية عن تحويل هذه الأموال ومراقبة سبل توزيعها، إلا أن إسرائيل لا ترغب
في حرب لا طائل منها وتفضل استنفاد جميع الإمكانيات لتحقيق تسوية مع غزة”.
وشدد المصدر الذي يرافق رئيس
الوزراء بنيامين نتنياهو في زيارته لبلغاريا حاليا، أنه “في حال فشل الجهود
التهدئة فإن إسرائيل مستعدة إذا اقتضت الضرورة لاستخدام قوة كبيرة”.
الجدير بالذكر أن فصائل فلسطينية،
من أبرزها حماس والجهاد تنظم مسيرات قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل منذ
نهاية مارس/آذار الماضي، أسفرت عن استشهاد أكثر من مائتي فلسطيني وجرح الآلاف.
من جهة أخرى كشف مصدر فلسطيني مُطلع، أن جهاز المخابرات العامة
المصري، الذي يقود جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، قد حقق تقدما
ملموسا في مفاوضات التهدئة.
وتشمل بنود الاتفاق المرتقب،
تخفيف الحصار عن قطاع غزة، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينفذها الفلسطينيون قرب
السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل.
0 comments:
إرسال تعليق