رقت الأرض لأحلام الفتى تسمو مع
الأفق الرحيب
إنه يحلم يغفو ثم يصحو و يغيب
في اشتياق القلب قبل الغيث للدرب
الخصيب
خبأ الرحالة العينين فالواقع أعمى
و مضى نحو مداد الصبر كي يكتب حلما
ذلك المبصر كالشلال يستجلب نجما
حرقة في الوردة امتدت بذكرى
فإذا بالحب يستنفر آلاما و عطرا
لا تلم جرح الفتى إن فاض جمرا
0 comments:
إرسال تعليق