• اخر الاخبار

    الجمعة، 2 مارس 2018

    أحمد ذيبان يكتب عن :مبـــــاراة قــــــدم وديـــــة تجمع الـــــــعراق والــــــسعودية


    جمعت مباراة كرة قدم ودية العراق والسعودية على ملعب جذع النخلة في محافظة البصرة العراقية في جنوب العراق
    وانتهت المباراة بفوز عريض وثقيل للعراق بنتيجة 4 اهداف مقابل هدف واحد للمنتخب السعودي الضيف
    والمغزى من المباراة هو ليس النتيجة فقط انما هو الترابط الاخوي وزيادة العلاقة والترابط بين البلدين الشقيقين وتعد هذة أول مباراة تجمع المنتخبين الشقيقين العراق والسعودية في العراق بعد غياب دام اكثر من 27 عام وهو غياب شبية بغياب نبي الله يوسف عليه السلام عن والدة وأخوته كان سبب الغياب خلافات سياسية طيلة الفترة الماضية
    وبصراحة اختلطت مشاعر من الفرح والحب ونزول الدموع فرحا وابتهاجا لهذا الحب والتلاحم الاخوي بين البلدين 
    وكأن لك أخ كان منقطعا بسبب خلاف عميق او مسافرا بدولة بعيدة ورجع لك فجأة يحظنك ويبكي شوقا وفرحا لهذا اللقاء والما لقساوة الفراق الطويل بعد غياب دام طويلا لأكثر من 27 عاما فكيف يكون شعورك !!!؟؟؟
    نعم مشاعر لاتوصف من الحب والفرحة خصوصا عند دخول المنتخب السعودي والعراقي الى الملعب في الشوط الاول وكذلك الشوط الثاني عندما تبادل الجمهور واللاعبين السعوديين الترحيب بباقات الزهور تعبيرا عن الحب والفرح بينهما
    حقيقة يوم تاريخي هو يوم 28 \ 2 \ 2018
    حيث هو يوم للود والمحبة والتألف والسلام بين العراق والسعودية
    وكرة القدم عبرت بهذا الكرنفال الكبير من الحب التلاحم صورة الاسلام الحقيقي الذي يدعوا للحب والسلام
    وكنا نتأمل ان يبدأ هذا التلاحم من علماء الدين ليعبروا ويظهروا كرنفالا اسلاميا حقيقيا بين البلدين يعبروا عن الحب والتلاحم والسلام ويعطوا صورة الاسلام الحقيقي
    ونتأمل ان شاء الله من القادم ان يكون هناك تلاحم اسلامي انساني حقيقي يجمع ليس فقط العراق والسعودية انما يجمع العرب والمسلمين جميعا
    لأن الحب والتلاحم والسلام هما القوة الحقيقية لقتل اعداء الاسلام في اي مكان كان
    نعم كانت المبادرة الرائعة من الحكومة السعودية لزيادة الحب والترابط بين العراق والسعودية هي الشوكة الجارحة المحطمة لكل اعداء العرب والمسلمين في كل بقاع العالم
    واثبتت الحكومة السعودية المتمثلة بملكها وراعي ارضها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود المحترم
    بأنها حكومة طيبة ذكية اصيلة انسانية واقوى من كل المتطرفيين التكفيريين فيها وانها هي من تدافع عن الاسلام وتحمل الاسلام الحقيقي لأن الاسلام محبة وسلام وتلاحم وليس دم وطائفية وتهجير وتكفير
    وعبر العراقيون من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب عن فرحهم وحبهم للسعودية حكومتا وشعبا وذلك من خلال المنشورات في الفيسبوك وكذلك من خلال التغريدات على تويتر والواتس آب وكذلك من خلال الفديوات في اليوتيوب وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي وذلك قبل شهرين من موعد انطلاق المبارة الودية وحتى قيامها 
    وكذلك عبر السعوديين من مواطنين واعلاميين حبهم للعراقيين وانبهارهم واندهاشهم بعمق الحب لهم من الجمهور العراقي وحفاوة الترحيب وعمق الكرم العراقي وخصوصا بعد انتاج اغنية عراقية في هاشتاك عراقي في مواقع التواصل الاجتماعي بأسم ( دارك يالاخضر )
    وصرحوا السعوديين انه ليس من الغريب ان تجد هذا الشعب يحمل هذا الحب والكرم الكبير كيف لا وهو بلد الحب والسلام والتاريخ العميق 
    نعم هذا الحب والتألف يزعج اسرائيل واعداء الاسلام لأنه الضربة الحقيقية لكل خطط اليهود وهو القوة الحقيقية التي تفوق كل اسلحة العالم المدمرة
    وكذلك هو السبيل الوحيد لنرتقي في سماء المجد مع الدول المتقدمة صناعيا وعلميا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا
    نعم يجب على كل الدول العربية والاسلامية ان تترك وراء ظهرها كل الخلافات السياسية والخلافات العقائدية الدينية الطائفية ويكون همها الاول والاخير هو المحبة والسلام والتلاحم لأجل بناء قوة عربية اسلامية حقيقية تفوق كل قوى العالم والدول المتقدمة وتفوق كل الاسلحة المدمرة التي صنعت ليكون اكثر استخدامها لقتل الابرياء قبل الاعداء
    نعم يجب ان نعرف النصر الحقيقي واذا بقينا نعيش التفرقة ونتبادل الحروب بأسم الاسلام سنبقى قابعين في بئر الظلام مادمنا في الحياة
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: أحمد ذيبان يكتب عن :مبـــــاراة قــــــدم وديـــــة تجمع الـــــــعراق والــــــسعودية Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top