عندما توجد بأسرة تؤمن بوجود إله ، وتعتقد معتقد ما ستعرف أو على الأقل يجب أن تعرف :
الله .. نور يقودنا إلى حقيقة غاية وهدف الوجود .
الدين .. حدود ومسافات وأبعاد مرنه لأنك موجود ، والله الواجد بقدرته يعلم الغيب ؛ فيعطينا القوانين الحقة فى الدين .
فكيف تعرف الله ودينه الحق ؟!
حتى وإن لم تبدأ بفهم الله والدين ، فقط تعتمد على ما ورثت من أفكار وشروح ..
فكي تعرف الله أو هناك وجود غير وجودك الذي أنك به ، يجب أن تعرف أنك لا تحيط بالكون علما أو قدرة ، بل أنت مرحلة أخيرة وسبقك الكثير الذي لا تعلمه ، وسيأتي الكثير الذي لا تعلمه - اجعل هذه هي قاعدتك كي تستطيع أن تؤمن باقتناع لا وراثة بأن هناك قوي حكيم لا مثيل له يسيطر على الأحداث من حولك ويخطط المراحل وينوع الأشياء - ؛ فيأتيك الغموض وتخاف أين الدين الذي نصل به إلى الله ، وتحاول أن تركن لنفسك ما ينجيها من الخطر ، وتجعل لنفسك الأمان :عندما تؤمن بالله النور والقوي العظيم ؛ لأنك تتعمق في أفكار تبعد عن رؤية العين وتصل إلى رؤية العقل ، وتجد الحيرة :عندما تبحث عن الدين ..
بداية جيدة لتعرف أنك شئ ضمن أشياء لا أنك مالك ومتعقل صدفة أو وجودك هكذا دون سبب ما حتى وإن لم تفهمه حاليا لأنك ترضى بأن تقتنع بوجودك دون مزيد من المعرفة، فقد تحزن علي شئ يحدث أمامك دون هدف فقط لأنك بك الخير ، فالبحث عن الواجد وإن تبدأ البحث ستساق إليه فقط لأنه داخلك بنوره ، فهكذا دع لنفسك المجال أن تصل إلى النور- الله - الذي جعلك موجود وتبحث وتعمل وتعتقد وتعيش وتتعايش وتخطأ وتصيب .
من وجودك حولك فلا تجعل نفسك وما تعرفه عن حدود زمانك ومكانك يجعلك تتصور أن القوي الحكيم - الله - الذي أوجدك كمثلك له تفاصيلك وتحاول أن تصل بإدراك ومعرفة الله كهيئة وشكل فهذا لا ينطبق لعقلك ؛ لأنه ببساطة لم تراه ولم ترى مثيله ؛ فحدودك العقلية لا تصل لهذا وبأسباب منطقية لا أشوشك أو أبعدك عن السؤال ، بل استخدم حدودك العقلية والقلبية فأن تصل إلى النور - الله - عن طريق تعاليمه ومنطوقه .
وهذا ما يجعلنا نعرف ذلك عن طريق الدين .. فكيف نعرف الدين الحق ، وكثير من الأديان والعقول تحكي وتشرح أن الله هو الحق لديها بحسب كل معتقد .
توقف معي الآن - بهذا المنشور - لتثير معرفتك وذهنك أن تعرف الله معرفة هادئة متعقلة ولا تستدعي الصور التي ورثتها من فقهك وديانتك حاليا .. وبعد ذلك نحكي عن الدين والتعاليم .
تفهم أن النور- الله - يمنحك ويعطيك الكثير لتصل إليه فلا تتسرع بأن تهدم ذاتك وتدخل بنفسك للظلمات بأنك هكذا بلا سبب على الأقل أن تحاول معرفته هذا لا يضيع عنك الفرصة في الحياة بل رفضه والبعد عنه سيحققك لك الخوف من الغموض فيما بعد وفيما لا تعرفه من القادم ،فلا تنكر تعاليم القوي الحكيم- الله - لأنه يعيط الفرص الكثبرة حتى لا تخرج من البحث عن وجودك إلى نفي من وجدك !.
0 comments:
إرسال تعليق