وبعد سنوات عجاف بانتظار
ومرارة فى الحلق وانكسار
من غاصب علينا قد أغار
فى غفوة منا طغا وجار
على أرضنا وعاث بالدمار
هب شعب مصر وجيشه الأحرار
وقيادة رشيدة لاتعرف الفرار
لتمحو ذل هزيمة وعار
كان العبور لجيشنا هو القرار
فتهاوى برليف الحصين كجدار
ومعه كافة الموانع والأسوار
وعلى العدو أُزِيحت الأستار
وذاق هزيمة بمرها المرار
وزال عن ثراها غاصب غدار
وتهيئت سيناء بالعطور والأزهار
لتعود لحضن مصر في وضح النهار
وتبدأ رحلة البناء والإعمار
ويظل أكتوبر كذكرى للفخار
وعلى الرؤوس يبقى تاج الإنتصار
0 comments:
إرسال تعليق