• اخر الاخبار

    الثلاثاء، 8 أكتوبر 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ها قد ركبت الميكروباص٠٠٠!؟

     

     


     

    لا تتعجب ٠٠٠!

    فقد ابتعدت عنه زمن كبير ٠٠!

    وقفت انتظر [التاكسى الخاص]

     لم يأت٠٠٠!؟

     حتى عم عاطف لم يرد على وهو الذى كان ملتزما معى فى وقت ما ٠٠٠!؟

    لعله خير ٠٠٠!!!؟؟؟

    نعم قررت:

    أن امشى

     فقلت : رياضة ٠٠٠!

    حتى وصلت لمحطة ميكروباص

    فوقفت والأمر بات جديد على ٠٠٠؟!

    فالبذلةقيد

     والزحام مزعج

    والضعف لا يتحمل ٠٠!

    عموما الوقت مبكر

    فكل شيئ هادئ ،،

    جاء [العزيز القديم]

     فنظرته بشوق إلا أننى خشيت أن لايعرفنى أو يتعجب لبذتى ٠٠٠!

    جاء وهو دون ركاب تقريبا ،

    فاخترت الكرسى الأمامى ،

    الميكروباص نظيف وسائقه شاب مهذب

    الأجرة

    ثلاثة جنيهات ٠٠٠!؟

    سبحان الله كنت سادفع ثلاثين ٠٠٠!؟

    أعطيته شيكولاته وفق عادة ورثتها من أحد الصالحين ،

     فهى تدخل السرور وذاك باب عظيم للترقى الاخلاقى ،

    إلا أنه لم يبتسم فقط شكرنى ٠٠٠!؟

    قلت له مخففا :

    الكرسى المجاور فارغ ،

    ممكن تأخذ أجرته منى مع الالتزام بأنه حال احتياجه فهو تحت أمرك ،

    لم اتكلم طبعا معه بهذه اللغة

    ولكن الحوار كان بالاشارة ،

    فهو مشغول

    بالطريق والمناداة على الركاب

     وحتما هو مطالب بتحقيق هدف ٠٠٠!!؟

    وقف فى[ محطة السلام ]،

    وحال ذلك لمحت « محمد » بائع الجرائد قلت له :

    صاحبى من قديم ،

    فناولنى جريدة الأهرام

    وهو متعجب ٠٠٠!

    فقلت سبحان الله كان مطلبى ٠٠٠!؟

    وحال السير أخرجت هذا المحمول لأكتب العنوان الذى أخاطب به نفسى وآخرين

    صحيح انك تركب خاص ،

    أو تركب مميز ،

    باعتبار مقامك مثلا او حالك ،

    ولكن الأصل « الجماعة » ٠٠٠!!!؟

     (يا اخى لا مش اللى فى دماغك )،

    فالكلمة باتت تشير إلى من سمموا الأفكار وافسدوا العباد والبلاد بضلال فكرهم أو جمود عقلهم ،

    إنما اقصد :

    « الركوب الجماعى »

    فهو كما أسلفت حقق الكثير لمن خرج ساعيا لتحصيل رزقه ٠٠٠!!!؟

    () نعم وفر مالى

    () باب لبذل خير لمن يستحقه

    () نظر الناس وأحوالهم والإحساس بهم

    () رياضة من نوع خاص ،

    فقد مشيت بعض الوقت بعد أن قررت

    أن اتحرك باعتبار الغاية :

    الوصول مبكرا للعمل

    ولاينبغى أن تتعطل« الحركة»

    فان لم يأت الخاص فالعام موجود ٠٠

    ### ولهذا فأنا أحبذ

    التوسع فى وسائل الركوب الجماعى ،

    مع تحسين الخدمة

    فما الذى يحول دون وجود باص ملتزم العدد من الركاب مكتمل

     وباجرة  مثلا بدلا من ثلاثة جنيهات تكون خمسة جنيهات ،

    وان تكون فقط فى الشوارع الكبيرة ،

    ال ٤٠ متر مثلا ،

    ومميزة بمحطات مهيأة للانتظار والجلوس ،

    مع خدمات تكون حصرية بتلك المحطات

    مثل : بيع الشاى والقهوة

      بيع الكتب والكراسات والاقلام

    الأدوات المدرسية والجامعية ،

    وان يكون العرض مميز ودون أن يعوق حركة أو يضايق جار ٠٠٠!!؟

    حتما عندها سيترك كثرة سيارتهم الخاصة وسيخف الزحام الموجود بشوارعنا ،

     فضلا عن اننى لمحت بعض السيارات الملاكى خلافا [ لكريم ]  تتوقف للمناداة على الركاب٠٠٠٠!!!؟

     إما مساعدة لمعيشته

      أو لظروف أخرى ،

    وحتما هذا عبء ٠

    ولعل مشهد السيارات الخاصة وصعوبة وجود أماكن لركنها وتضييع الوقت يحتاج حلول غير تقليدية وافكار مبدعة ،

    باعتبار أن الهدف هو

     « العمل »

    والتوجه إليه بحالة طيبة ونفسية مهيأة للعطاء ،

    ومن ثم فإن مساعدة الناس فى بلوغ هذه الغاية مطلب تنموى ،

    كما أن تطيب الشوارع وتجميل الميادين وإدخال البهجة على الناس أيضا عوامل محفزة للعمل بقوة ونشاط ،

    فشتان بين أن تقع عينك على جمال أو أن تقع على قبح ٠٠٠!؟

    شتان بين الفرح والحزن ٠٠٠!؟

    شتان بين الاخضر واليابس ٠٠؟!

    شتان بين المتفائل واليآس ٠٠٠؟!

    اسجل تلك الخاطرة ،

    وانا لازلت فرح من

    « مشهد الجمال »

    الذى شيد بتوجيه من فخامة الرئيس السيسى

    لكل من مسجدى ومقامى

    [ سيدنا الحسين]

    [ والسيدة زينب]

    رضى الله عنهما

     بالقاهرة وهو ما يدفعك دفعا أن تقول :         الله

    وان تتوجه مباشرة بالشكر لكل من أخرج لنا هذا الجمال المميز

    واحسب أن ما رأيته اليوم هو أيضا نوعا آخر من الجمال بحسب النظر ،،،

    وبحسب المناداة التى خرجت

    من نفس تقول :

    ها قد ركبت الميكروباص ٠٠٠!!!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ها قد ركبت الميكروباص٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top