• اخر الاخبار

    الاثنين، 14 أكتوبر 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ونحن فى طريق البناء٠٠٠!؟

     

     


    قال لى استاذى :

    يابنى التحقق بآداب الشريعة

    هو أساس  الصحة النفسية الكاملة ٠٠٠!

    فقلت كيف ؟!

    قال :

    دعنى اوضح لك « المفهوم »

    علماء النفس يقولون ان :

    الصحة النفسية هى التوافق بين الوظائف النفسية المختلفة مع القدرة على مواجهة الازمات٠٠٠

    ومن المؤسف أن الغرب [الاستعلائى]

     يقوم على هذا

     بشكل مدروس ولغاية شريرة ( استعمارية )

    تتمحور فى :

    فصل الأخلاق عن التربية ٠٠٠!

    ليسهل ذرع المفاهيم والافكار الشاذة

    والسلوكيات المنحرفة ٠٠٠!

    ولما كنا الآن نعنى ببناء الإنسان

    والرغبة فى الحفاظ على

    الهوية المصرية

     فالسر الاصلاحى

    ينعقد فى تربية « النفس» اولا

    باعتبار أن من ملك نفسه يستطيع أن يملك غيره٠٠٠!

    وقد خلص العلماء المحققين ,

    أن سر النفس لاينكشف إلا بمقدار فهم الإنسان فى كتاب الله عز وجل،

    ففيه اسرار الحياة والوجود كما بينه سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،

    وكما قيل بحق :

    النفس البشرية لاتعرف إلا على ضوء

    الإيمان القرآنى

    وبيانه المحمدى

    فاين أنا وأنت من هذا ٠٠٠٠!!!؟؟؟

    واحسب بيقين

     أن[ المدارس الصوفية ]

    مهيأة للقيام بهذه التربية،

    باعتبار

      [ قابلية الأخلاق والسلوك للتعديل عند الفرد ]

     فهى تدعوا لمجاهدة النفس حتى توافق الشرع فى الأوامر والنواهى

    و العلاقات الإنسانية٠

    واحسب مثلا

    أن حالة النفور من

     الالتزام مثلا بإشارة مرور أو حارة سير أو انتظار أو ٠٠او ٠٠الخ

    وما نراه من البعض وهو يتحسس مواقع مراقبة الكاميرات على الطريق فيرتفع للالتزام ثم يعود كما كان ٠٠٠!!

    وهو مشهد كلنا تقريبا نراه ،،،،!

    ماهو إلا

    [ نقص تربية فى الأساس]

    قبل أن يكون عدم التزام بقانون٠٠!!؟

    فكيف نصل بالإنسان أن يكون

    [ إلتزامه]

    طوعا وبحب ٠٠٠٠!!؟

    تلك هى مهمة

     المدرسة والبيت والشارع

    والإعلام والفن والثقافة و٠٠و٠٠الخ

    ولذا فإن «التربية»

     يجب أن تكون شاغلنا

    بجد وعناية

    وكما قيل :

    ما بال دينك ترضى أن تدنسه

               وان ثوبك مغسول من الدنس

    ارجوا النجاة ولم تسلك مسالكها

            ان السفينة لاتجرى على اليبس

    فلماذا لانعود إلى ديننا ونأخذ ما به

    واقعا ومعاملة وسلوكاً ٠٠٠!؟

    ياسادتى

     العلل والأمراض تحتاج

    الى« حكماء مصلحين »

    وما أكثر ما تعانيه نفوسنا

    وما أحوج ما نحتاجه الآن

    إلى الصحة النفسية الكاملة

    ونحن فى طريق البناء٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ونحن فى طريق البناء٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top