كان وجهك يا مدينة الصمود كالقمر
و الشهد يتساقط منه
و لذلك قلت لك : آسف
لأنني أرغب بالاندماج مع وجهك و لا أستطيع
أنا جناح مكسور و الوقت لا يتسع لالتئام الجروح
و كان شهدك المتساقط مع ابتساماتك يدخل قلبي
كالثلج
و كان الأعداء يرمونك بالصواريخ و الأسى
و الحقد الأعمى يحاصر كل شيء
و الصمت ينتشر كالمرض
و كل ما فيك يختنق تحت الدمار
و يموت في وجهك القمري
0 comments:
إرسال تعليق