استأجر
الحسن البصري حمالا لينقل متاعه من السوق الى البيت فكان يسمعه طوال الطريق يردد كلمتين لا يزيد عليهما
: الحمد لله استغفر الله فلما وصل بيته واعطاه اجره سأله عن ذلك فأجاب : انا في حياتي
كلها مع الله بين أمرين : نعمة الله علي تستحق مني الحمد وتقصيري في حق ربي يستحق الاستغفار
فضرب الحسن كفا بكف وقال : حمــال أفقه منك يا حســن واعلموا احبتي في الله ❤ إن ذروة عطاء
الله للعبد ليست السعادة لأنها شعور مؤقت زائل إنما ذروة عطاء الله للعبد هي : الرضا
فالله سبحانه وتعالى لم يقل لرسوله (ص) : ولسوف يعطيك ربك فتسعد وإنما قال : ولسوف
يعطيك ربك فترضى (يومكم مفعم بالطاقة الايجابية) .
0 comments:
إرسال تعليق