• اخر الاخبار

    السبت، 13 أبريل 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فضيلة الإمام الأكبر ذوالقدر٠٠٠!؟

     


     

    أمس سمعت للإمام الأكبر

    فضيلة شيخ الأزهر الدكتور

     أحمد الطيب (حفظه الله )

    فى احتفالية مصر بليلة القدر

    ٢٧ رمضان ١٤٤٥ / ٦ إبريل ٢٠٢٤

    فأوقفتنى

    «  الكلمات »

    وقد خرجت بأسى وألم وحزن

    على حال أمتنا العربية

    وضعفها

    إزاء تجبر الطغاة الغاصبين الصهاينة

    وخلل الأمم المتحدة

    وازدواجية المعايير

    فيما تدعوا إليه من  ديموقراطية وحقوق الإنسان والحريات ،

    وباننا لسنا أهل لتلك الحقوق والمبادئ

    استخفافا واستكبارا ٠٠!

    والشاهد ما يحدث

    فى « غزة »

    على يد تلك العصابة وداعميها٠٠٠!

    ودعوته للم الشمل العربى والاسلامى

    بكل مذاهبهم

    باعتبار أن [المشتركات ]

    بيننا أكثر

    ويمكن أن يعذر بعضنا البعض فيما

    نختلف فيه

     باعتبار أن ما نواجهه الآن

     يشكل  «خطر »

    على وجودنا وديننا

    فهل من مجيب ٠٠!؟

    كان الشيخ متواضع وعظيم فى آنا واحد وهو يوصف الحال والمآل ، وكذا العلاج ٠٠٠٠٠!

    كان قويا وهو ينادى على حكام العرب والمسلمين الى

    الوحدة ٠٠٠!

    ويحذر هم من تلك الفرقة ومآلاتها٠٠٠!

    كان الشيخ كعهدنا به صادقا فى الصدع بكلمة الحق دون خشية أو مجاملة ،

     فيما  يتعلق بتشخيص الحال والعلاج ٠,

    وما ذاك إلا لادراكه الكبير بعظم الأمانة التي طوقت عنقه ،

    وتعلق العباد والبلاد به ،

    باعتبار أن «الأزهر الشريف»

    كان دوما وسيظل حصن مصر و الأمة العربيةو الإسلامية بما يقدمه من خلال

    الجامع والجامعة

     من العلوم والمعارف والآراء و تقديراختلافها

    وعطاء رجالاته العظام

     الذين كانوا دوما فى «المقدمة»

     لما يتعرض له الوطن أو الدين ،

    على ما يزيد الآن عن ١٠٨٤ عام

     باعتبارهم اصحاب رسالة ودعوة

    لكل خلق حميد

    وبناء انسانى مستقيم

    و باعتبار أنهم يحملون

    دعوة الإسلام « العالمية» للعالمين،

    بإنارة سبيل الرشاد والهدى

    بمنهج وسطى لانظير له٠٠٠!

    كان الشيخ فى كلمته أمس نموذجا

    لرجل الدولة المسئول الواعى

    والقدوة لكل من يتحمل أمانة المسئولية٠٠٠!

    كان الشيخ  واضح الكلمات فيما ينادى له

    مستشعرا الخطر وان الوقت الآن

     بالفعل

    يجب أن يكون

     وقت عمل وتحصيل اسباب القوة والمنعة والتواصل الحضارى الحقيقى ،

    وداعيا الجميع للتمسك بحبل الله المتين ،

    وموضحا أن خلاصنا من كل أوجه الوهن والتخلف

    يكون بالتزام الإستقامة

    بمرآة الكتاب والسنة

    فجزاكم الله خيرا شيخ الإسلام الحبيب

    فضيلة الإمام الأكبر ذو القدر ٠٠٠!

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فضيلة الإمام الأكبر ذوالقدر٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top