كانت تعمل بوظيفة تربوية لم تنجب لكنها كانت تشعر .أن كل البنات بالمدرسة بناتها .كل البنات ينادونها بماما ..توفى زوجها الذى كان يعم بوظيفة راقية وقضت معه أجمل سنوات العمر ..وترك لها شقة فاخرة .كانت تعيش بها مع شقيقها الصغير بعد وفاة والدها ووالدتها ..كانت ترعى شقيها الصغير وترى فيه ابنها الوحيد ..أدخلته كلية من كليات القمة ..كان متفوقا ..مبدعا وناجحا برع فى مهنته كطبيب .وتووج فتاة من عائلة راقية ..لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ..فزوجة شقيها الوحيد كيادة..وقوية الشخصية .. والمشاكل بين السيدتين على أى شئ تافه وبسيط .. رغم تعليمها العالى وثقافتها ورقيها ..وكانت ترى نفسها سيدة المنزل .ومديرته ويجب أن تطبخ هى لزوجها وتجعله .منتشيا من الحلويات الرائعة التى تجيدها فهى تجيد ..كل أنواع الحلويات ...الشقيق ..لا يريد أن يخسر زوجته .وأم أولاده ..ولا ير يد أن يخسر ...شقيقته ومربيته ووالدته فى نفس الوقت .فهى لها الفضل الأول عليه وهى من افتتحت له عيادة راقية وفاخرة ...تزداد المشاكل تباعا .وتترك الزوجة المنزل ..ويظل الطبيب محتارا ..لا يستطيع أن يرى علاجا مناسبا ...بين حبه لزوجته ..التى يكتب فيها الشعراء والكتاب شعرافى جمالها ..وكان يقول دوما فى خياله ..الحب كله حبيته فيك الحب كله ...لكن تعود الزوجة لرشدها وعقلها وتعود للحياة مع شقيقته ....وتصبح الحياة سمنا على عسل ..ولكن تصاب ..الأخت بمرض خطير ...لتندم الزوجة على معاملتها السيئة لشقيته ...
0 comments:
إرسال تعليق