اشعر انها تنادينى ..
وتقول لى :
كن رجلا محافظا على
فاعدائى كثر ياولدى .. .
تقول لى :
كن واعيا بدورك حيال صنيع هؤلاء الاشرار
يافلذة كبدى ..
تقول لى بصوت جهور عبر اثير التاريخ :-
(( ان االرجال الذين يقومون بالمطالب الكبيرة
ويرمون الى الغايات البعيدة يجدون على الدوام من المصاعب غايتها ومن المتاعب اكثرها
واكبرها ويتهمهم المتهمون بالعيوب والنقائص ويسبونهم فى آرائهم وأفكارهم وعقائدهم وأخلاقهم
ولايتركون سبيلا للقضاء عليهم وتنفير الخاصة والعامة منه حتى يتركوه ))
(( ولكن الذى يسمع صوت ضميره مناديا له فى كل لحظة بوجوب خدمة الوطن واعلاء شأنه ، يشعر بأن دم آبائه
الذى يجرى فى عروقه يطالبه بتضحية النفس بتلك الارض الطاهرة التى لا شرف الابها ولاحياة
بغيرها ولا رفعة بدون رفعتها ولا مجد اذا زال مجدها ))
انها كلمات الزعيم مصطفى كامل ،،،
يشير فيها الى ((البطل الوطنى ))
((القائد الوطنى ))
والتى ارها معبرة خير تعبير عن واقع نعايشه
الآن بعد ان زاد سعار الاعداء وشرهم وكيدهم وسعيهم بكل السبل لايقاف خطة نهضتنا التى
يتولاها البطل ((السيسى )) ، والتى بدا انها
حققت الكثير من اهدافها ، رغم انف الاعداء وكثير التحديات...؟!
وبدا
((العالم)) يقدر ما حققه الوطن
ويمد يده للاستثمار فى الطاقة وغيره وما اختيار مصر
(( لاولمبياد العالم فى المناخ))
الا شهادة صدق بما اصبحت عليه مصر .
وبدت مصر عظيمة وهى تقوم برسالتها فى قمة
المناخ .
# ويقينى ان الاشرار يبحثون بكل سبيل
عما يفسد فرحتنا ،
بل وايقاف خطة الوطن نحو التنمية ،
##ولهذا فان ((وطنية )) ابناء الشعب المصرى
حتما ستنتصر على هذا العداء كما هو العهد دائما وقت الشدائد .
فحب الوطن ليس ساعة وساعة بل هو حب اصيل
يزاد كلما واجه الوطن ما ينغص عليه .
ولنسمع لزعيم الوطنية مصطفى كامل (رحمه
الله )وهو يشخص ذلك قائلا :
((ان محبة الاوطان ليست مما تميل النفس
اليه ساعة ثم تنفر عنه ساعة اخرى او وسيلة للمكسب تنقضى بانقضائه.. انما الوطنية شعور
ينمو فى النفس ويزداد لهيبه فى القلب ويرسخ فى الفؤاد كلما كبرت هموم الوطن ، وعظمت
مصائبه واشتدت كربته ))
وما وحدة الصف خلف القائد وتفهم آلام خطة
الاصلاح سوى دلالة عظيمة على
وطنية ابناء الوطن الشرفاء وقت الشدة.
سوى ان البعض من الاشرار ومعهم
دكاكين حقوق الانسان التى نصبت على هامش
قمة المناخ ،
لم يرق لهم هذا النجاح وذاك التميز فانطلقوا
بسوء فهم متعمد واختزال فاضح للحقائق بشوهون
من خلال(( قضيةسجين بحكم قضائى )) يدعون انها
ضد حقوق الانسان ...!! !؟
وهم -المفروض -
آخر من يجب ان يتكلمون عن تلك الحقوق
، الا انه العداء والمرض ،
فانطلقوا يلوون الحقائق ويشوهون الوطن دون
مراعاة للاصول القانونية او سيادة الدولة ...!!!؟؟؟؟
انها لغة الاستعلاء والكيل بمكيالين ،
وهى منظورة -بجلاء -فى محيطنا حتى استطاعوا من خلال هذه الادعاءات وتلك الدكاكين
المحترفة ، تخريب بلداننا العربية.. !!؟؟؟
وما العراق عن ذلك ببعيدة...!؟
وما اليمن او ليبيا او سوريا الا نموذج
حى
لما يستهدفونه هؤلاء المدعيين ...!!!؟؟؟
لاسيما وهم لم ولن ينسوا ان ((مصر )) اجهضت مخططهم الفوضوى
بل وفضحته ،،،
لهذا فهم لم ولن يتوقفوا عن الكيد لنا والتدبير
مع اذنابهم لاحداث الفتن والقلاقل على ارضنا ،،
ولكن هيهات ...
فقد وعينا الدرس...
وكلنا معا...
للحفاظ على وطننا..
فكلنا نلهج بحبه ..
ونقول ونحن نعمل وبافتخار دائما
تحيا مصر...
0 comments:
إرسال تعليق