كتب / علاء الهمامى
لم يتوقع أهالى الاقصر ان المدرسة الثانوية
العسكرية والتى تعتبر هى واجهة مدارس الأقصر فى عهد رجل صارم ساهم من أمواله الخاصة
لإستكمال بناء سور المدرسة كما ساهم فى رفع كفاءة الطلاب وتحفيزهم على التفوق بالمساهمة
فى شراء هدايا لهم حتى يستمروا فى هذا التفوق والإصرار عليه استدعته الوزارة أثناء
عمله كمدير للمدرسة وكرمته نظير ما قام به من مجهود جبار داخل مدرسته ، إلا أن الوشاة
وأصحاب الذمم الخربة والحاقدين عليه أصروا على تلفيق التهم إليه ليبتعد عن قيادة المدرسة
فى الوقت الذى عرض فيه بيع سيارته للإنفاق على المدرسة ، قاموا بتزوير عدد من التوقيعات الخاصة به فى دخول
عدد من الطلاب فصول التقوية مقابل مبالغ مالية حيث أن هؤلاء أكدوا لأولياء الأمور ان
هذه الأموال طلبها مدير المدرسة كما قاموا برفع درجات طلاب راسبين أصلا لدخولهم فى
حوزة الذين صعدوا للعام الجديد مقابل أموال طائلة واتهموه بأنه هو الذى طلب هذه المبالغ.
كل هذا وهو فى مكتبه لا يعلم شيئا إلا انه فوجئ بالتحقيقات
تتوالى يوما بعد يوم أصيب بالذهول وخاصة انه لا يمتلك لشاهد واحد ولم يقف معه أحد تخلت
المدرسة عنه وتركوه فى عالم النسيان يخوض المعركة بمفرده إلا ان قرار النيابة جرمته بناءا على شهود الزور الذين لا يعرفون الله فى شهادتهم وبناءا عليه تم استبعاده من المدرسة بعد كل هذا
التكريم الذى ناله من الوزارة ،
إلا ان الله كان لهؤلاء الفاسدين بالمرصاد
فتن هؤلاء الظلمة فى أنفسهم بعضهم لبعض فظهرت الحقيقة جلية واضحة لهؤلاء الفاسدين المخربين
فقمنا بنشر الحقيقة اليوم لنرد اعتبار هذا الرجل
بعد ان رحل احمد عبد الفتاح من المدرسة والذى ظلم
على يد هؤلاء الفاشلين أصبحت المدرسة الثانوية العسكرية سمك لبن تمر هندى..على حد
قول أولياء الأمور .
من ناحيته قام وكيل الوزارة السابق بتعيين مٌدرسة ..ووفق
روايات لأولياء الأمور اثقلت كاهلهم بمتطلبات ليس له وجود أصلا منها شراء رزمات من
الورق للتصوير.ولاحظوا رجوع مستوى أبنائهم
ويطالبون وكيل الوزارة بعودة المدير
السابق لها حيث انها شهدت في عهدها كثير من الانجازات.
0 comments:
إرسال تعليق