كتبت : اكرام أبو النصر
تحدث الدكتور ياسر برهامي القيادي السلفي، عن موقف الدعوة السلفية من دعوات 11 نوفمبر للتظاهر، قائلا: نحن نقدر حجم الآلام والظروف التي يمر بها الناس، بالإضافة إلى المصاعب التي يتعرضون لها، بجانب غلو وارتفاع الأسعار، ولكن نحن نرفض أن يكون علاج هذه المشكلات من خلال الفوضى، والخيار الآخر البديل خيار مؤلم لأن طوائف المجتمع غير متفقة فيما بينها، فطوائف المجتمع شديدة الاحقان.
وأضاف القيادي السلفي، في بيان له: انظر إلى ما قد تسير إليه الأمور نتيجة هذه الدعوات، هل تسير إلى خير أم شر أكثر مما أنت فيه؟ متابعا: وما لنا إلا أن نسأل الله الذي هو لنا، وندعوه أن يفرج الكرب.
وأشار برهامي، إلى ضرورة النظر إلى الأمور بشيء من التوازن، مبينا: لا يكون التوجه نحو القيام بشيء دون أن ندري ما كنهه، أو آثاره.
ولفت برهامي إلى هذه الدعوات قائلا: هناك أشخاص لديهم عداوة مع الشعب، ولا تراعي أو تهتم بمصير المواطنين، ولكن هذا ليس نهجنا أو طريقنا، حيث إن كل قطرة دم مواطن نحرص على ألا تسفك، كما أننا ضد أي تعطل أو إهدار للأموال أو التسبب في اضطراب أمني، نتيجة هذه الدعوات، متابعا: فأنا أخشى من هذه الدعوات بشدة، ولا أرى أنها وسيلة صحيحة للعلاج.
المصدر: وسائل اعلام مصرية
0 comments:
إرسال تعليق