نحن على مشارف النهاية لهذه الرحلة الدنيوية التي نمتحن فيها بمعاملاتنا اليوميه بين الناس تلك المعاملات التي انعكست سلبا نتيجه لتغير الظروف وتغير الثقافات عبر الزمن حتي مات الفضل في كثير من المعاملات بين الناس ولعل من أبرز صور قتل الفضل والفضيله بين الناس إسناد الأمر إلى غير أهله وقد نوه حديث الرسول الكريم في صحيح البخاري فقال صلى الله عليه وسلم اذا وسد الامر لسير اهله فانتظر الساعه ولعل كثيرا منا يري ان هذه الايام اسندت الامور لكثير من غير اهلها مما اضاع الحق وامات الفضيله وصنع اليأس واضاع الجهد لكثيرا ممن انعكس عليهم اثر تلك الفضيله فلو ان كل صاحب حق ذهب اليه حقه ما ماتت فضيله ولا ظهرت ضغينه ولقد اخبرنا الرسول الكريم ان المقاييس ستختل قبل قيام الساعه وتنعكس الامور ويصبح للفضيلة اعداء ذو لسان طلق يحولوها لرزيله تثبيتا بحلو كلامهم وعذب حجتهم حيث لا يرون رزيلتهم الا ام الفضائل فقد قال الرسول الكريم سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة. قيل. وما الرويبضة؟ قال: (الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) فها هو الزمن الذي اطلق لسان الرويبضه ليقلب مقاييس المجتمع برؤيته الفجه التي عكست حقيقة الفضل الميت بيننا وظن نفسه عالما فالتمس الناس علمه ولا يعلم انه علامه من علامات الساعه كذلك شاهدي الزور وكاتمي الحق والكذابون الذين يأتون بما لم نسمع او نعرف اماتوا تلك الفضائل الدينيه التي تأصلت فينا من ديننا ليصنعوا عالما يستهويهم ويشبع غرائزهم واهوائهم و ماتت الفضيلة بكذبهم وشهادتهم حيث امانوا حق واحيوا زور بالباطل والفساد الذي بات ظاهرا بين الناس حتي كاد ان يكون شرعا او قانونا وطبيعيا في التعامل بين الناس واصبح الناس في حيره مابين الحق والباطل او القانوني والمخالف.. فاصبحت الرشوه لقضاء المصالح عند بعض الناس عادة محببه ولا مبالاة في اكل الحرام وهو الزمن الذي اخبرنا به الرسول حيث لا يفرق المرء بين الحلال والحرام فيما يكتسب. والغريب ان هناك امثله عاميه انتشرت بين عموم البشر تنهي عن فعل الخير بنوع من السخرية ولا يدري قائلها ومروجها انهاتميت شعيره وفضيله من شعائر الدين كمن يروح عدم الثقه في الناس وعدم مساعدتهم بمثل ان قابلك عاجز خد عصاه انت مش احن عليه من اللي عماه ..في تحدي لموت فضيله التعاون ومساعدة الضعيف بل ان موت الفضل في ادني صوره يظهر في المثل العامي الذي يؤكد علي عدم مد يد العون باقراض المال كنوع من السلف بأن يقول يبوس ايدي وهو بيستلف وبوس رجله وقت الطلب ناسيا ان له كل يوم حسنات بقيمه ما اقرضه وساعد بيه غيره.. كثير من الامثلة الساخره الضاحكة اماتت فضائل بين الناس واماتت شعائر من الدين لا يجب علينا ترويجها واتباعها حتي يعود المجتمع لسابق عهده يسوده جو الالفه والموده وحتي لا تموت الفضيله بيننا
لا تقتلوا الفضل بينكم.. بقلم: حسين الحانوتى
نحن على مشارف النهاية لهذه الرحلة الدنيوية التي نمتحن فيها بمعاملاتنا اليوميه بين الناس تلك المعاملات التي انعكست سلبا نتيجه لتغير الظروف وتغير الثقافات عبر الزمن حتي مات الفضل في كثير من المعاملات بين الناس ولعل من أبرز صور قتل الفضل والفضيله بين الناس إسناد الأمر إلى غير أهله وقد نوه حديث الرسول الكريم في صحيح البخاري فقال صلى الله عليه وسلم اذا وسد الامر لسير اهله فانتظر الساعه ولعل كثيرا منا يري ان هذه الايام اسندت الامور لكثير من غير اهلها مما اضاع الحق وامات الفضيله وصنع اليأس واضاع الجهد لكثيرا ممن انعكس عليهم اثر تلك الفضيله فلو ان كل صاحب حق ذهب اليه حقه ما ماتت فضيله ولا ظهرت ضغينه ولقد اخبرنا الرسول الكريم ان المقاييس ستختل قبل قيام الساعه وتنعكس الامور ويصبح للفضيلة اعداء ذو لسان طلق يحولوها لرزيله تثبيتا بحلو كلامهم وعذب حجتهم حيث لا يرون رزيلتهم الا ام الفضائل فقد قال الرسول الكريم سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة. قيل. وما الرويبضة؟ قال: (الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) فها هو الزمن الذي اطلق لسان الرويبضه ليقلب مقاييس المجتمع برؤيته الفجه التي عكست حقيقة الفضل الميت بيننا وظن نفسه عالما فالتمس الناس علمه ولا يعلم انه علامه من علامات الساعه كذلك شاهدي الزور وكاتمي الحق والكذابون الذين يأتون بما لم نسمع او نعرف اماتوا تلك الفضائل الدينيه التي تأصلت فينا من ديننا ليصنعوا عالما يستهويهم ويشبع غرائزهم واهوائهم و ماتت الفضيلة بكذبهم وشهادتهم حيث امانوا حق واحيوا زور بالباطل والفساد الذي بات ظاهرا بين الناس حتي كاد ان يكون شرعا او قانونا وطبيعيا في التعامل بين الناس واصبح الناس في حيره مابين الحق والباطل او القانوني والمخالف.. فاصبحت الرشوه لقضاء المصالح عند بعض الناس عادة محببه ولا مبالاة في اكل الحرام وهو الزمن الذي اخبرنا به الرسول حيث لا يفرق المرء بين الحلال والحرام فيما يكتسب. والغريب ان هناك امثله عاميه انتشرت بين عموم البشر تنهي عن فعل الخير بنوع من السخرية ولا يدري قائلها ومروجها انهاتميت شعيره وفضيله من شعائر الدين كمن يروح عدم الثقه في الناس وعدم مساعدتهم بمثل ان قابلك عاجز خد عصاه انت مش احن عليه من اللي عماه ..في تحدي لموت فضيله التعاون ومساعدة الضعيف بل ان موت الفضل في ادني صوره يظهر في المثل العامي الذي يؤكد علي عدم مد يد العون باقراض المال كنوع من السلف بأن يقول يبوس ايدي وهو بيستلف وبوس رجله وقت الطلب ناسيا ان له كل يوم حسنات بقيمه ما اقرضه وساعد بيه غيره.. كثير من الامثلة الساخره الضاحكة اماتت فضائل بين الناس واماتت شعائر من الدين لا يجب علينا ترويجها واتباعها حتي يعود المجتمع لسابق عهده يسوده جو الالفه والموده وحتي لا تموت الفضيله بيننا
0 comments:
إرسال تعليق