• اخر الاخبار

    السبت، 21 ديسمبر 2019

    الدكتور عادل عامر يكتب عن :سلوي الضمائر

    الدكتور عادل عامر يكتب عن :سلوي الضمائر


    أن الأخلاق الإنسانية لاتزال بخير وهذا الإنسان لايزال إنساناً يرفض ارتداء الأقنعة ويرفض بيع ضميره الإنساني وكأنه يستغنى عن كيانه البشري والإنساني في عالم الإنسان السوي.. الضمير تعني الأخلاق وهي أهم ما يميز شخصية الإنسان، إن سكنت شخصيته مكنته من تميز الخير من الشر وأرشدته إلى العدل عن الظلم، وبينت له طريق الفضيلة عن الرذيلة.
    القلوب بأنوارها الإيمانية لا بضرباتها العضلية، ونور القلوب هو محك الإيمان وهمّ أهل الإحسان، فبنور القلب تضيء الحياة كلها، ولما كانت الحكمة من أجل مفاتيح استنارة القلوب حرص عليها الأخيار وتتبعها الفضلاء في كل زمان ومكان،
    فالحب كان له قشه النجاة التي جعلته يحارب الموج العاتي ، إذا فليس الحب هو من يضعف بل نحن من نتمسك بلجامه فأما نتركه يدهسنا ويبعثر ما بنا ، ومن ثم نعلن أنفسنا ضحايا له ويخلد اسمنا في تاريخ الحب منهزمين ،
     ويمضي عمرنا مكسو بآهات الوجع وأنات الحنين ودموع الحسرة علي احلام القلب المودعة قبل أن تأتي ، وأما أن نمسك بلجام الحب متحكمين به نوجهه نحو وجهه حلمنا، نسعي حتي نتمكن من السيطرة علي أنفسنا منه فترتقي به روحنا وتسمو لعالم أكثر صفاء ونقاء وتزال غشاوة القلب ويظفر القلب بحلمه ويضحك القلب فرحا من نشوه الانتصار ،
     ويظل الحب من خلق ادم الي أن يرث الله الأرض ومن عليها، هو أكسجين الروح، ومسعي كل من له قلب، وأمل الجميع في أن نحي حياه أفضل ، يظل الحب سحر الحياة، واللعنة المحببة، وسر لن يفهمه سوا من أرتقى في مراتب العاشقين؛ فوصل أعلها، فعش بالحب ،والرقي مع سائر البشر وصل من اختاره الفؤاد
     فهي الكنز الثمين الذي تشد له الرحال ويبذل فيه الغالي والنفيس، فسعادة القلب المستنير لا يعدلها سعادة، وهداية القلوب أعظم هداية، فاللهم نور بالحق قلوبنا، وثبتنا على الحق المبين. أجمل خريطة للدنيا هي التي رسمها مهندسي الحكماء الذين يعرفون الفرق الحقيقي بين العمران والخراب، وبين متين الأساس ومن شيد على شفا جرف هار.
     مهندسون خبرتهم منبثقة من التجارب، وبصيرتهم استنارت من مشكاة الحكمة، وهم أجدر الناس على وصف الطريق، وتحديد علاماته وعقباته.
    • فطرة الإنسان أصلها سليمة متى ما حافظ عليها من التلوث والماديات ومتى سما بروحه وقلبه فوق صراعات البشر ومادياتها لعالم روحاني سليم.. متى ما ارتقى بفكره عن تشويش لا يقف ولا يهدأ ولا عن صراعات لا تنتهي ولا تقف إلا بموقف يهز الإنسان ليقف ويستذكر ويتعلم مما أصابه.
    . مهم أن يحرص الإنسان على ضميره وعلى تطهيره ومحاسبته والأهم مراقبته من أن يهوى به فيما لا يحمد عقباه..
    • نعيش زمناً غريباً موازينه مغلوبة وناسه أصبحت بلا ضمير ولا أخلاق للأسف، قد تسكت عن خطأ واضح! قد تصمت وتتوارى عن فساد يستشري ويأكل المكان! قد تعمى عينها وبصيرتها من أن تنكر منكراً.. قد تصفق لأخطاء ولتمثيل وسيناريوهات ركيكة!
    الضمائر طالها الفساد والعفن لدرجة أنها لم يعد لها كيان يميزها عن غيرها من بشر، فساد يستشري سريعاً، يحتاج تدخلات لاقتلاعه ولمضادات وعلاجات قد يستدرك به ما يمكن علاجه!
    • الإنسان السوي والإنسان الذي لايزال يحمل جزءاً بسيطاً من ضمير حي يمكن أن ينمو ويصلح ويقول كلمة حق.. يحتاج من يذكره ويحتاج من ينصحه ويحتاج إيماناً يوقظه ويوقظ ضميره من سبات قد يطول وينسى فيه ذاته ويغيب ضميره! يكون عندك ضمير حي أو لايزال حياً عندما تتألم لفساد بدا يستشري في جهات وإدارات..
     يكون لديك ضمير حي عندما لا تقف صامتاً ولا تتوارى بعيداً، يكون لديك ضمير وبصيرة عندما تنكر المنكر وتقول الحق وتوصله بوسائل وطرق لإصحاب القرار ولا تخشى في الله لومة لائم.
    • عندما يكون عندك ضمير لم ينم ولم يغب ولم يصب بالصم والبكم.. عندما تضع مصلحة الوطن والمواطن.. أمام نصب عينيك وتحرص على المال العام والمصلحة العامة.
    يكون عندك ضمير عندما لا تسمح لنفسك لسلب حقوق غيرك وأنت تعلم أنها ليست حق لك!
    يكون عندك ضمير إنساني عندما تدرك قدراتك وتعرف مسؤولياتك وواجباتك. وتتحدث بنحن.. وليس بمصلحتك والانا.. يكون عندك ضمير نقي. عندما تمارس دور الرقيب من غير تهديد وتكون مواطناً صالحاً وتفكر في المصلحة العامة.. ومصلحة أجيال وأجيال..
    الضمير أمانة إن وجدتها في إنسان وجدت الخير وأن الدنيا لايزال فيها الخير.. الضمير ومتى كان عندك ضمير نابض حي، أسجد لله شكراً وحمداً، إن فساد الضمائر لم يصلك ولم يطأ مكانك.. ويأتيك بمغريات وأشكال والألوان..
    ربما يتعرّض الحب أحياناً للتشويه والتجريح والخيانة، لكن هذا لا يعني أنّ الحب قد يجرحُ القلب، إنّما البعضُ يلوّثه بممارساته، ويجعل الناس ينفرون منه، خصوصاً إنْ وقع الشخص في حبّ قلبٍ لا يستحق، فليست كل القلوب تستحق الحب، وليس كل إنسانٍ جديراً به، فمن أراد أن يكون على قدر المسؤولية،
     فعليه أن يسموَ فوق الأحقاد جميعها، وأن يسمح لنوره أن يتسلل إلى أعماق قلبه، وألّا يفكر أبداً في أن يكون حبه مشروطاً أو أن يكون بمقابل، بل على الإنسان أن يمنح حبه للحياة وكلّ ما فيها، بغض النظر عن قساوتها وخيانتها أحياناً؛ لأن الأفضل عدم التفكير في عواقب الحب الصافي،
     حتى وإن لاقى قلباً خائناً، لأن الله تعالى في نهاية الأمر يُكافئ القلوب النقية التي يكون حبها نقياً، ويمنحها قلوباً تُشبهها ويدلّها على طريقها. حينما يذوب قلبي شوقا أقتفي مسار خطواتهم أتمنى لو كنت طائرا أتبعهم أينما ساروا و حيثما حلوا تتبعثر الروح من بين الحنايا  آلام يختزلها قلب أضناه الغياب
    و آهات تئن بها الأركان نيران أشعلتها صهاريج الحاجة والارق و أطياف مكدسه في عين الذاكرة غارقه بتلك الملامح الشاردة أراها كـ تماثيل تصدعت بعوامل الغياب بصمت ساكن أفترش ملايه الماضي
    وأنتظر المستحيل تعثرت الخطوات ولف المكان ضباب باهت بتُّ أتهجد قائمه في محراب الذكريات أتراقص على أنين زفراتي وضجيج أنفاسي ويبقى الحنين مصلوبا فوق تلك الجذوع العارية حرقته تلتهم فؤادي وتهز كياني
     ويبقى السؤال أين أنت مني  أين روحك التي تعم المكان والزمان ؟ حبيبي الشوق إليك يقتلني دائماً أنت في أفكاري في ليلي، ونهاري، ذرفت دمعة في أحد المحيطات إن استطاعوا الحصول عليها أعدك بنسيانك، وإنّ هواك في قلبي يضيء العمر إشراقاً سيبقى حبّنا أبداً برغم البعد عملاقاً، أحبك وأستاقك جداً.
    يا حبيبي أيعقل أن تفرقنا المسافات، وتجمعنا الآهات يا من ملكت قلبي، ومُهجتي يا من عشقتك وملكت دنيتي، يا من سحرتني بعطفك وحنانك، يا من كان لقاؤك لي فخراً وسعادة لن تعادلها أيّ سعادة في هذا العالم،
     فأيّ شيء برفقتك سعادة وفرح، اشتقت لك ولصوتك، اشتقت أن تقول لي من الحب شعراً، ويخفق قلبي لك راضياً مبتهجاً بك، بك أنت وحدك يا حبيبي.
    تعودت قبل ان انام ان اراجع كل ما دار بيننا من كلام تعودت ان ارى الى وجهك الجميل عسى ان اراه في المنام .
    اكره نفسي عندما تغيبى عني ويصبح مرور الوقت طويلاً بنسبة لي ولا يجول برأسي سوى التفكير بكِ ولا افعل شيء سوى القلق عليكِ كم اشتاق لحديثي الطويل معكِ بالساعات وكم اشتاق لضحكتك التي ترسم ع ثغري الابتسامات اريدكِ دوماً بجانبي
     ولكن دائما يكون لكِ عذراً للغياب اتفهم اسبابك و مبرراتك ولكن بسببك كرهت مبدئ الذهاب انتِ لاتعلمى بأن لحظه مجيئك انسى كل شيء مررت به في غيابكِ  فلا تعتذري  لأن دوماً سيكون لكِ بقلبي الف عذراً لذهابك .
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الدكتور عادل عامر يكتب عن :سلوي الضمائر Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top