صناعة القائد لازالت لدينا عسيرة ؛
نغم انطلقنا بأكاديمية والأمل قائم؛
فاختيار المسئول بات عبء كبير؛
بعد أن بات تكليفه مرتبط بإنجاز وعطاء للناس
كل الناس ؛
وكذا بات عبء كبير لدعاة النزاهة والشرف فى ظل مراقبة شديدة من خلال وعى الناس وأجهزة المراقبة الدقيقة ؛
وأحسب أن سقوط المزيفين من قادة الإدارة سيزداد فى قادم الأيام فى ضوء هذه القواعد ؛
إذ أن اختيار أهل الثقة على حساب أهل الكفاءة مصيره إفشال برنامج دولة تنشد بحق التنمية المستدامة ؛
ولأن العطب الادارى قديم ومتغلغل وممتد تقريبا من الإسكندرية حتى أسوان فإن معالجته سيحتاج وقت ؛
والمراهنة الحالية باتت فى رقبة القيادة السياسية وعزيمة استئصال الفساد وأعوانه ويقينى أنها صادقة الوجهة ؛
نعم هناك قيادات انتهت صلاحيتها ولم تعد قادرة على العطاء ووجب تغييرها بحسم وبدون تأخر؛
لأن هؤلاء للأسف رسل يأس وإحباط ؛
فالحاجة إلى قادة أحرار ضرورة
لأن الوطن فى شديد الاحتياج إلى صناع خير وبناة مجد للوطن وللناس كافة ؛ وليس لذواتهم؛
والأمل قائم
حتى الآن. .!!!؟ ؟ ؟
24/12/2019
0 comments:
إرسال تعليق