الأسرى
المصريين فى إسرائيل حولوا موشى ديان إلى
كلب ينزف ويعوى
زارنا
عميد أدباء الدقهلية المرحوم فؤاد حجازي
بقصر ثقافة السنبلاوين ، كان عميد أدباء الدقهلية أبويا ودودا كعادته قلت
بعد أن تدبرت فى فنجان قهوة من مقهى مجاور قلت
لنفعل مثل الفنانين حدثنا عن كواليس روايتك الشهيرة "الأسرى
يقيمون المتاريس" طبعت سبع طبعات عندي نسخة أخذته من الأستاذ فؤاد شخصيا وعليها توقيعه قال لنا فؤاد حجازي
رغم
أن كنا أسرى وجيشا مهزوم وأرضنا محتلة لم
تنكسر روحنا وكأننا نرى النصر غير بعيد
قال ذات صباح وضع الإسرائيليين مكبر صوت
يعلن استقالة عبدا لناصر يريدون كسر روحنا وإحباطنا كان الرد صباح اليوم التالي
جاء الأسرى بكلب صغير وضعوا على عينه ضمادة سوداء كضمادة موشى ديان وأمام إدارة
المعسكر قطعوا ذيله وتركوه يعوى وينزف وانصرفوا وصلت
الرسالة، فى رواية عبارة تعلق فى ذاكرة
من يقرأ الرواية أسير مصري يقول لقائد معسكر عتليت للأسرى واسمه ميخا ضابط كبير إسرائيلي اسمه "يا ميخا نحن لسنا
أسرى نحن مقدمة الجيش المصري فى عتليت روح
صامدة فى انتظار أكتوبر.
0 comments:
إرسال تعليق