ثمار الخاطر هو كتابى الأول والذى أعتز به كثيرا لأنه كان بداية طريقى إلى الكتابة، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات الإجتماعية والتى أراعى فيها الإختصار مع قوة الفكرة قدر الإمكان، وتلك هى مدرستى فى الكتابة حيث لا أميل إلى الإطالة التى تكون مملة فى بعض الأحيان، إلا إذا كانت هناك ضرورة لذلك، وقد قررت نشر سلسلة مقالات كتابى بشكل من خلال جريدتنا المتألقة والواعدة "الزمان المصرى" وسوف أقوم بكتابة هذه المقدمة فى يداية كل مقال حتى يتمكن من فاته قراءة المقالات السابقة فهم الأمر. (المؤمن والمنافق) تأملت فى أحوال المنافقين وفى أحوال المؤمنين وأقصد هنا التصرفات الظاهرة، فوجدت أنهم تقريبا يقومون بنفس التصرفات ولا يوجد ثمة فرق واضح من الخارج، إنما الفرق يكون من الداخل، فهذا المنافق يحاول أن يقوم بعمله على أكمل وجه حتى يرضى عنه مديره فى العمل على سبيل المثال، أما المؤمن فيقوم بنفس الشئ حتى يرضي الله، فتكون النتيجة رضا الله ورضا عباده طبعا، لأن من يرضي الله، أرضى عنه الناس سبحانه وذلك لأن القلوب بيده.. وأيضا وجدت المنافق يتعامل مع الناس بخلق حسن حتى يقولون عنه أنه شخص محترم ويمدحونه، والمؤمن يفعل ذلك أيضا لأن الله أمره بهذا، فهو يمتثل أوامره فتكون النتيجة ثناء الخلق عليه دون أن يقصد، ومن هذه الأمثلة الكثير والكثير، إذن الفرق بين المؤمن والمنافق هنا النية، التى من أجلها يقوم بالعمل، هل هى لله أم للخلق وهنا يتضح جليا غباء المنافقون، لأنهم يقومون بإتعاب أنفسهم دون فائدة ولو كانوا أذكياء حقا كما يظنون، لعملوا نفس الأعمال ولكن لإرضاء الله تعالى، فإذا قبلها منهم أرضى عنهم خلقه .
السعيد حمدى يكتب :مقالى الثامن من سلسلة مقالات كتابى "ثمار الخاطر"
ثمار الخاطر هو كتابى الأول والذى أعتز به كثيرا لأنه كان بداية طريقى إلى الكتابة، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات الإجتماعية والتى أراعى فيها الإختصار مع قوة الفكرة قدر الإمكان، وتلك هى مدرستى فى الكتابة حيث لا أميل إلى الإطالة التى تكون مملة فى بعض الأحيان، إلا إذا كانت هناك ضرورة لذلك، وقد قررت نشر سلسلة مقالات كتابى بشكل من خلال جريدتنا المتألقة والواعدة "الزمان المصرى" وسوف أقوم بكتابة هذه المقدمة فى يداية كل مقال حتى يتمكن من فاته قراءة المقالات السابقة فهم الأمر. (المؤمن والمنافق) تأملت فى أحوال المنافقين وفى أحوال المؤمنين وأقصد هنا التصرفات الظاهرة، فوجدت أنهم تقريبا يقومون بنفس التصرفات ولا يوجد ثمة فرق واضح من الخارج، إنما الفرق يكون من الداخل، فهذا المنافق يحاول أن يقوم بعمله على أكمل وجه حتى يرضى عنه مديره فى العمل على سبيل المثال، أما المؤمن فيقوم بنفس الشئ حتى يرضي الله، فتكون النتيجة رضا الله ورضا عباده طبعا، لأن من يرضي الله، أرضى عنه الناس سبحانه وذلك لأن القلوب بيده.. وأيضا وجدت المنافق يتعامل مع الناس بخلق حسن حتى يقولون عنه أنه شخص محترم ويمدحونه، والمؤمن يفعل ذلك أيضا لأن الله أمره بهذا، فهو يمتثل أوامره فتكون النتيجة ثناء الخلق عليه دون أن يقصد، ومن هذه الأمثلة الكثير والكثير، إذن الفرق بين المؤمن والمنافق هنا النية، التى من أجلها يقوم بالعمل، هل هى لله أم للخلق وهنا يتضح جليا غباء المنافقون، لأنهم يقومون بإتعاب أنفسهم دون فائدة ولو كانوا أذكياء حقا كما يظنون، لعملوا نفس الأعمال ولكن لإرضاء الله تعالى، فإذا قبلها منهم أرضى عنهم خلقه .
0 comments:
إرسال تعليق