في هجير العمر
يشوب لون الامنيات
تحترق الاوراق بصمتها
يغادر البريق
وتسكن الاحلام في السبات
حتى الاوجاع تشيب
تصبح كالاشجار في الظلام
كاللافتات
تمحو الأيام نظارتها
كأقدام الفقراء
كعيون الرعات
نرى أنفسنا كالبلل في حريق
وما تناثر منه بين
أثار اقدام حفات
كل مارأيناه مجرد خيال
خلف جبال
كالرمح عندما يتوه
في ساحة قتال
سر يقتل نفسه
في أحضان الامهات
ماتبقى غير هشيم
في قيض
فهل يخضر الفأس
وتدب في الحياة
0 comments:
إرسال تعليق