اعداد :احمد عرابي
إذا كان نصف الشعب "حاجاته عند أم ترتر، فالنص التاني عند أم لطفي"، من قلب حواري السيالة في إسكندرية اشتهرت الست نعيمة محسن القللي بـ "أم لطفي"، واتشهرت بذلك لأن زوجها الحاج "جوده لطفي" أكبر "كومسيونجي" في فترة الأربعينات، كان متزوج من 3 غير الست نعيمة، وكانت خلفته كلها بنات وكان نفسه في ولد، وظل يحلم بالولد حتى إنه أشترى عربية "بكار" جديدة لتكون هدية للزوجة التي تنجب له ولدًا.
لكن نعيمة "كانت لئيمة وخططت عشان تكسب هي العربية" فأقنعت زوجها إنها حامل وعلى الحين الثانية أتفقت مع الداية إنها تخطف لها ولد وتقنع أهله بانه مات وتحضر لها، وبالفعل نجحت خطتها وأخذت الولد وأطلقوا عليه اسم "لطفي" وفازت بالعربية.
لتكون الست نعيمة أول ست في بحري تسوق "السيارة البكار"، أم بالنسبة لـ"بتولع وتطفي" فهي كانت مغرمة باستعمال إضاءة السيارة ( الرعاش ) بصفه دائمة حتى اشتهرت في إسكندرية كلها "بأم لطفي اللي بتنور و تطفي"، ولكن خطة نعيمة أنكشفت في النهاية واعترفت بها "الداية"في اللحظات الأخيرة قبل موتها واتعرفت في إسكندرية كلها، ومن ساعتها واستخدم الناس"أم لطفي اللي بتولع وتطفي" إشارة منهم على المكيدة والخداع
0 comments:
إرسال تعليق