• اخر الاخبار

    الأربعاء، 21 مارس 2018

    مستشفي الزرقا المركزي تسودها الفوضي و الاهمال و ديكتاتورية القرار .



    كتب/ إبراهيم البشبيشي.


    تعددت شكاوي المواطنين ممن ابتلاهم الله بالمرض لتكون مستشفي الزرقا خير دار لعلاجهم لكن اصبحت مستشفي الزرقا مجرد مبني به موظفين و اطباء يتقاضون رواتب و ساحاتها مواقف للسيارات و ادارتها بها كل صفات الدكتاتوريه الواضحه و تعتبر عبء علي الدوله لا فائده لها .
    ليست بكلمات ترسي في الهواء بل هي واقع يحدث داخل مبني و اسوار هذا الصرح الطبي المتدني اداريا و عمليا فكلما مر يوم بل ساعات تظهر مشكله جديده فكنا بالامس نتحدث عن الباب الذي تم فتحه علي الشارع العام و يعرض المرضي للاهانه و كشف عوراتهم بعد غلق باب الاستقبال القديم و غلق ابواب المستشفي بالسلاسل كانها سجن يخشي هروب المساجين منه ورغم وجود شركات امن خاصه تتحمل الدوله اعباء رواتبها كأنهم استقدموا ليحرسوا الساده الاطباء و الموظفين و كان الله في عون المريض المبتلي بالمرض المسكين و ظهر التعنت الواضح في القرار الذي تعمد به مدير المستشفي الذي يتخذ العناد وسيله لتجاهل كل النداءات كانه عين مديرا للمستشفي ليذيد من امرها سوءا بعدم استجابته و استمرار فتح الباب علي الشارع العام .
    و جاءت مشكله جديده من بعض المرضي متخذي المستشفي وسيله للعلاج ايضا حيث كانت شكواهم من القائمين علي خدمه المرضي بالاستقبال حيث اكد بعضهم ان الممرضات لن يهتموا بهم وقت تواجدهم بالاستقبال ولأقل الاسباب كقياس الضغط حيث اكدت احدي المريضات بانها كانت في وقت باكر تشعر بصداع جعلها غير قادره علي الرؤيه بعينيها و نظرا للوقت المبكر و جميع الاطباء غير متواجدين بعياداتهم الخاصه فكانت الساعه الثامنه صباحا فقررت وزوجها الذهاب الي مستشفي الزرقا المركزي للكشف و قياس الضغط و لكنها اكدت انها اخطأت بهذا القرار حيث اكدت بانه كان لايوجد طبيب بالاستقبال وقت تواجدهم و ان الممرضات كانوا يتحدثون معنا و متجاهلينها تماما و لشده المها من الصداع طلبت من احداهن قياس الضغط فقامت احدي الممرضات بتركيب الجهاز ثم تركتها و الجهاز بزراعها و جلست تستكمل حديثها مع باقي الممرضات فقامت المريضه بنزع الجهاز بيدها و تركت المستشفي و ذهبت تبحث وزوجها عن اي طبيب بعبادته الخاصه لكي يقيس لها الضغط و معرفه اسباب الصداع الذي يلازمها منذ ثلاثه ايام .
    فاين الرحمه و ما هو دور المستشفي واين طبيب الاستقبال و كيف وصلت المستشفي الي هذا التدني كل هذا ما يردده المواطنين و يوجهون رسالتهم و استغاثاتهم الاخيره الي وزير الصحه و رئيس مجلس الوزاراء لكي يضعوا حلا بعدما تجاهل جميع شكواهم من السيد وكيل وزاره الصحه بدمياط و مدير مستشفي الزرقا المركزي الذي يستمر في تعنته و عناده علي حساب المرضي و الكيان

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: مستشفي الزرقا المركزي تسودها الفوضي و الاهمال و ديكتاتورية القرار . Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top