فليسجل
التاريخ
يوم
الخميس ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥،
احتفال
بقطارس
بذكرى مولد حضرة النبى
( صلى الله عليه وسلم )
وذكرى
مولد سيدى كوثر العنانى
- رضى
الله عنه- ؛
امام
ساحة جدى سيدى الشيخ
شعبان
سليم - عمدة بقطارس -
رحمه
الله -
وتأكد
الوصل بين ( الرجلين )
وجيرة
القرب
وصل
الحب والاستقامة؛
فتزينت
الطرقات،
وخرجت
صوانى الطعام،
وزغردت
السيدات ،
اعلانا
بفرحهم ؛
كان
مشهد الأطفال والشباب والسيدات لافت بقوة ••
كان
استماعهم واكتشافهم للمشهد الجديد
( نعم
مشهد الاحتفال )
جديد
على اغلب هؤلاء الأبناء ••••
فقط
يسمعون عما كان يقوم به الآباء والأجداد فى مثل هذا ( المولد )••!
كان
الكل مجتهد
العمدة
شيخ
الخفراء ورجاله ،
الشرطة
وقوات الحماية المدنية رائع،
كان
مشهد الباعة غير طبيعى ،
فلقد
جاءوا ليشهدوا منافع لهم ،
فى
الطرقات أينما تمشى
ترى طفل
يحمل لعبة يبتهج بها ،
وام وأب
يتجولون ليروا ،
ايه
الحكاية ••••!
ما الذى
يحدث •••!?
انهم
فرحين ، وقد علموا ان هذا
احتفال
بالمولد
كما كان
يطلق عليه
؛
نعم
سيدى كوثر -رضى الله عنه - له بيننا حب
خاص،
فهو صاحب المقام ،
والمسجد
،
ومجلس
الذكر والمدائح ،
وإطعام
الطعام ،
وضيافة
الناس ،
والتوسعة
على الكل بإدخال السرور؛
وقفت كمواطن من بقطارس يشرف بالانتماء اليها وقلت :
افرحوا
ايها الأحباب ،
ولنحرص
على ان يكون فرحنا جميعا طاعة واستقامة وحب ،
خذوا
بيد الأبناء إلى كل خلق كريم،
واحكوا لهم عن (المشهد )
حكاية
الصالحين
عقيدة
صحيحة
و حب
وادب ؛
فالكل
فى احتياج إلى الاستقامة ،
والأخلاق
الكريمة ؛
بمرآة
الكتاب والسنة ؛
وقفت
وقلت :
لقد
نجحنا بنسبة ٥٠٪ وأتعشم فى ان نصل إلى ١٠٠٪
لمحت
الاستغراب والعجب ؛
لكنهم
وقفوا وهم يطعمون ويشربون ؛
شهى
الطعام والذكر ؛
انصرفت
وقد أخبرت من
عديد
المحبين
اننا نستحق الامتياز وبالفعل حققوه؛
بسهولة
بعد ان شاهدوا
( حسن
المقصد )
وفرحوا
بالنظام والالتزام ؛
فرحوا
جميعا
وقد عزموا ان يتقنوا ما هو قادم؛
فيكون
الاستعداد افضل والفرح أوسع؛
لقد
سمعت ما اثلج صدرى ؛
فحمدا
لله على توفيقه وستره ،
واشكر
كل من ساهم فى ادخال الفرح والسرور على الناس ؛ صغار وكبار ؛
واسأل
الله تعالى ان يتقبل هذا خالصاً لوجهه الكريم؛
وان
يستخدمنا فى طاعته ؛
نعم لقد
فرحت ؛
وايقنت
ان جينات الأهل ببقطارس ؛
تحمل كل
خلق كريم ومعدن شريف؛
وانهم
بما قاموا به
عاقدين
العزم على ان يتفوقوا ويكون فرحهم ( دائم )
لانه
فرح طاعة واستقامة؛
فرح
التزام شريعة وحقيقة ؛
فرح أدب
وحسن اتباع ،
فرح
تزكى وشكر ؛
فما
احلى ان يكون العمل خالصا لله ،
وان
يكون الحب فى الله ؛
فهنيئا
للأهل ببقطارس
نجاحهم ••??

0 comments:
إرسال تعليق