فرح هذا الولى بحضرة النبى
( صلى الله عليه وسلم )
فكان سيدى عبدالرحيم البحراوى
- رضى الله عنه -
يحتفى بجده
سيدنا النبى
( صلى الله عليه وسلم ) فى كل لحظة ،
فجل أوقاته ذكر وصلاة على حضرة النبى صلى الله عليه وسلم
،
وإتيان كل ما فيه خير لاهله وقريته وأحبابه،
بتواضع وانكسار ؛
لم احظ بالصحبة، ولكن حظيت بوارثه
سيدى إبراهيم البحراوى- رضى الله عنه-
الذى يواصل توجيهات والده ومربيه روحا وصلبا؛
فأبواب الخير مفتوحة،
وبات الاحتفال بمولد سيدى عبدالرحيم البحراوى- رضى الله
عنه - متزامنا مع الاحتفال بمولد حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ؛
فاى رفعة ينالها ولى ان يكون مع أستاذه وقدوته سيدنا
النبى ( صلى الله عليه وسلم ) حتى بعد الانتقال ؛
وما ذاك إلا علامة القبول والترقى؛
ولما لا وقد كان هذا العارف قائما باخلاص على باب مولاه،
يخشاه فى لحظه وفكره ،
يراقبه فى كل وقت ؛
يخافه فيما اقامه عليه ؛
فأجرى الله تعالى على يديه كل خير ؛
من إقامة المسجد ،
وإكرام الضيفان ،
وإرشاد الناس بالدرس والموعظة فى المندرة البحراوية
والتى لازالت مضاءة
بوارثه محبوب حضرة النبى ( صلى الله عليه وسلم )
حبيب قلبى سيدى إبراهيم البحراوى - رضى الله عنه -
وإقامة المعاهد الأزهريّة إبتدائى وإعداده وثانوى / بنين
وبنات
وتعبيد الطريق
ولازال الفرح قائم
وسيظل بإذن الله تعالى
لان الوجهة صادقة ،
والناس فى المولد تأتى لتفرح،
فذاك يبيع ويشترى ،
وذاك يلعب ،
وذاك يطرب ويأنس لذكر ومديح ،
وذاك يطعم ،
وذاك يستمع للقرآن الكريم ،
وذاك يستمع لدرس العلماء ،
من كل أنحاء الدنيا ، الكل جاء
ليفرح بفرح حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ومن فرح به
سيدى عبدالرحيم البحراوى - رضى الله عنه-
نعم انه مولد فرح
شريعة وحقيقة ، لمن أتى بقلب سليم؛
فاهلا بالفرح ٠٠!؟

0 comments:
إرسال تعليق