لماذا
تكتب •••!?
لماذا
تصحب استاذ ••!?
قلت : لانى
اقرأ ٠٠٠٠!
ابتسم
قائلا :
اود ان
تشرح لافهم٠٠٠
!!!
العقل
الانسانى ،
هو مناط
التكليف ،
قال : طبعا
قلت : هل
له غذاء ؟
نظر إلى باستغراب •••
واصلت
قائلا ؛ طبعا له غذاء ،
وحينما
يكون طيب يرتقى اما دون ذلك
ينتكس
ويخسر ••?!
وإشكالية
الامة الإسلامية ، انها توقفت عن مدخلات تغذية العقل ،
وحينما
ارادت ذلك ،
انحرفت
، او خلطت ،
وحالها
كمن أبدى عجبه قائلا :
عجبت
لمبتاع الضلالة بالهدى
ومن يشترى دنياه بالدين اعجب
وأعجب
من هذين من باع دينه
بدنيا سواه فهو من هذين أعجب
كم
ياصاح نحتاج إلى تحديد
( بوصلة حياتنا )
اذ لم
يخلقنا الله هملا او دون رسالة ،
فلابد
ان يعرف الإنسان ما يجب عليه ،
وايضاً
حقوقه ،
وهذا
يتطلب مذاكرة خاصة وعامة ،
مذاكرة
خاصة :
عنوانها
التزام اخلاقى كريم ،
قول
وعمل ،
وهذا
لايكون إلا من خلال ثابت عقيدة إيمانية صحيحة، مصدرها ( كتاب وسنة ) وصحبة من
يعينه على تلك الاستقامة ؛
فالتكليف
الالهى منبعه هذين لمن اراد بلوغ ( الرسالة) ويكون نافعا لنفسه ولآهله ولمجتمعه
وللانسانية
اما
المذاكرة العامة :
فهى
اتيان ما علق برقبة كل منا
من عمل
صغر او كبر ؛
اتيان
بروح الجدة والهمة ، والإتقان ٠٠٠
فالقراءة
كتاب ٠٠٠!
القراءة
نظر فى مخلوقات الله للاعتبار والتدبر ٠٠٠!
وتلك ياصاح
تزكية
العقول وارتقائها ،
ويضحى
عنوانها:
حسن
الخلق
نعم حسن
الخلق
فقد سأل رسول الله
صلى
الله عليه وسلم
عن حسن
الخلق ٠٠؟
فتلا
قوله تعالى :
(( خذ
العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين )) / الأعراف- ٩٩
فعنوان (
المسلم ) يتمحور فى الاستزادة المعرفية
ليتسع
الفهم
ويزداد
ارتقاءا ،
ويكون طلبه فيما يعمل
مبتغيا
مرضاة
الله •••!
ولبلوغ
مثل هذا المرقى الرفيع،
فلابد
من مواصلة المعرفة ،
من خلال
النظر الفكرى ٠٠٠!
فكل
لحظة لدى من حاله كذلك ؛
تمثل
قيمة
وأولى ؛
باعتبار
الرسالة التى يقوم عليها ؛
وهذا
يتطلب استزادة إيمانية
بحال التقوى ؛
فقد جاء
رجل لرسول الله
صلى
الله عليه وسلم
وقال : أوصني
٠٠٠
فقال :
(( اتق
الله حيث كنت ))
قال : زدنى
قال :
(( اتبع
السيئة الحسنة تمحها))
قال : زدنى
قال :
(( خالق
الناس بخلق حسن))
نعم كما
نحتاج ياصاح
إلى
النظر الفكرى •••!?

0 comments:
إرسال تعليق